لاجئون من الروهينغا في منطقة بين بورما وبنغلادش
لاجئون من الروهينغا في منطقة بين بورما وبنغلادش

المصدر - موقع الحرة:

اتهمت منظمة العفو الدولية بورما بفرض قيود خانقة على أقلية الروهينغا المسلمة ترقى إلى "فصل عنصري"، وذلك في تحقيق نشرته الثلاثاء حول جذور الأزمة التي دفعت أكثر من 600 ألف من الروهينغا إلى الفرار إلى بنغلادش المجاورة.

وأورد تقرير منظمة أمنستي تفاصيل حول سنوات القمع والاضطهاد التي أدت إلى الأزمة الحالية.

وأضاف أن "السلطات تفرض منذ سنوات قيودا في كل جوانب حياة الروهينغا تقريبا وتلزمهم بالعيش كما في معازل".

وأورد التقرير الذي يتألف من 100 صفحة واستند إلى عامين من الأبحاث أن سلسلة القيود التي تفرضها رانغون "تنطبق عليها كل معايير التعريف القانوني للفصل العنصري وهو جريمة ضد الإنسانية".

وقالت مديرة الأبحاث في المنظمة آنا نيستات إن "ولاية راخين هي مسرح جريمة وهذا الحال كان قائما قبل حملة أعمال العنف العسكرية المروعة في الأشهر الثلاثة الأخيرة".

وتابعت نيستات أن السلطات البورمية "تفرض نظاما من الفصل والأبارتايد على الرجال والنساء والأطفال الروهينغا".

ويعود أساس هذه الحملة من الكراهية على نطاق واسع إلى قانون مثير للجدل حول الجنسية أصدره النظام العسكري الحاكم آنذاك وحرم مئات آلاف الروهينغا من الهوية بحكم الأمر الواقع.

وأثارت صور اللاجئين من هذه الأقلية في مخيمات في بنغلادش استنكارا وانتقادات دولية حادة بينما تحدث الناجون من ولاية راخين (غرب بورما) منذ أغسطس/آب عن قيام القوات البورمية بعمليات قتل واغتصاب وإشعال حرائق.

وكانت بورما اتفقت مبدئيا مع بنغلادش على إعادة بعض الروهينغا لكنهما تختلفان حول التفاصيل إذ قال قائد الجيش البورمي الأسبوع الماضي إنه من غير الممكن القبول بعدد اللاجئين الذي تقترحه دكا.

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

 

مواضيع ذات صلة: