المصدر: موقع الحرة
"لم أظن أبدا أن لن يكون بمقدوري الوقوف أمام المرآة مرة أخرى" هكذا تصف المصرية هبة حالها بعد سبعة أعوام من تعرضها لهجوم بالأسيد (ماء النار كما يطلق عليه في مصر).
المهاجم خطبيها الذي لم يرق له قرارها بفسخ الخطوبة منه، فوجد في ماء النار أداة لمعاقبتها.
هبة كانت تعمل مصففة شعر، وعملها يتطلب منها الوقوف أمام المرآة ساعات، الآن هي فاقدة للبصر، وغير قادرة على العمل.
مروة، ضحية أخرى، تروي لـ"مركز تدوين" لدراسات النوع الاجتماعي في مصر، مأساة مشابهة. عندما رفضت ارتداء النقاب تلبية لرغبة زوجها الذي ضربها، فتركت المنزل. عندما ذهب الزوج ليصالحها وفتحت له الباب، ألقى بالأسيد على وجهها وهرب.
... أكمل القراءة