دعت منظمة التعاون الإسلامي دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة "لدولة فلسطين"، وذلك في البيان الختامي لاجتماعها الطارئ الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية.
وكان الرئيس دونالد ترامب وقع الأسبوع الماضي قرارا أصدره الكونغرس الأميركي عام 1995 يقضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو قرار أرجأ رؤساء سابقون تنفيذه منذ ذلك الوقت.
وقال البيت الأبيض إن اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل لا يعني انسحابها من عملية السلام. وأكدت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة نيكي هايلي إن بلادها ملتزمة بالسلام "أكثر من أي وقت مضى".
تحديث: 14:05 تغ
بدأت في إسطنبول أعمال القمة الطارئة لزعماء دول منظمة التعاون الإسلامي التي تضم أكثر من 50 دولة مسلمة، والتي دعت إليها أنقرة للرد على قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية "عاصمة لفلسطين"، مطالبا الولايات المتحدة بالتراجع عن قرارها.
واعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه "لا سلام ولا استقرار بدون القدس عاصمة لفلسطين"، محذرا من أن الجماعات المتطرفة ستستغل قرار ترامب لتحول الصراع السياسي إلى صراع ديني، ومعلنا رفضه لأي دور للولايات المتحدة في عملية السلام.
وسبق أعمال القمة لقاء لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، دعا فيه وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو "جميع الدول الأخرى" إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف "يجب أن نشجع الدول الأخرى على الاعتراف بدولة فلسطينية على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأعلن قادة 20 دولة حضورهم القمة، بينهم الرئيس الإيراني حسن روحاني والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس اللبناني ميشال عون.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب في السادس من كانون الأول/ ديسمبر أن القدس عاصمة لإسرائيل، داعيا وزارة الخارجية إلى بدء العمل على تجهيز مبنى جديد للسفارة الأميركية في المدينة المقدسة، ما أثار احتجاجات في عدد من الدول إلى جانب اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين.
المصدر: وكالات