مقاتلتان روسيتان في قاعدة حميميم
مقاتلتان روسيتان في قاعدة حميميم

بدأت روسيا تنفيذ خطة تهدف إلى ترسيخ وجودها العسكري في سورية، وذلك بعد أسبوعين من إعلانها "انتهاء" مهمة قواتها التي تقدم دعما ميدانيا ولوجستيا لقوات النظام السوري، وبدء سحب الجزء الأكبر من وحداتها المنتشرة هناك.

ونقلت وسائل إعلام روسية حكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء القول إن "القائد العام للقوات المسلحة (الرئيس فلاديمير بوتين) وافق الأسبوع الماضي على هيكل وقوام كوادر القاعدتين الأساسيتين في طرطوس وحميميم".

وأبلغ رئيس لجنة الأمن والدفاع في الغرفة العليا للبرلمان فيكتور بوندريف وكالة RIA الروسية، أن الصفقة مع سورية تقضي بتوسيع القاعدة البحرية بطرطوس التي تمنح روسيا موطئ قدم في البحر المتوسط، وتسمح لسفنها الحربية باستخدام الموانئ والمياه السورية.

وصادق مجلس الاتحاد الروسي، وهو الغرفة العليا في البرلمان في وقت سابق الثلاثاء، على الاتفاقية مع النظام السوري لتوسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس. وحسب الوكالة فإن الاتفاق سيستمر لـ49 عاما مع إمكانية تمديده.

تجدر الإشارة إلى أن قاعدة طرطوس البحرية لا تتسع لاستضافة السفن الحربية الكبيرة الحجم. وحسب RIA فإن الاتفاق سيسمح لروسيا بالاحتفاظ بسفنها الحربية في طرطوس بما فيها القطع البحرية ذات القدرات النووية.

جدير بالذكر أن روسيا تستخدم منذ تدخلها العسكري في سورية عام 2015، قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية في تنفيذ عمليات دعم جوي وضربات لصالح نظام الرئيس بشار الأسد الذي تتهمه الولايات المتحدة ومنظمات دولية باستهداف المدنيين بأسلحة كيميائية.

 

المصدر: وكالات

مواضيع ذات صلة: