المصدر: موقع الحرة
لقي 28 شخصا بينهم سبعة أطفال مصرعهم في تجدد القصف على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، حسبما أفاد به المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.
ويتوزع القتلى بحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن بين 19 مدنياً في مسرابا جراء غارات روسية، بالإضافة إلى ستة آخرين في عربين في غارات للنظام السوري، وثلاثة في بلدة بيت سوا في قصف مدفعي للنظام أيضاً.
وقال عبد الرحمن إن "هجمات الفصائل تهدد دمشق مباشرة، فيما ينتقم النظام منها بتصعيد القصف على المدنيين".
ويأتي تصعيد القصف على الغوطة الشرقية على الرغم من كونها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أيار/مايو في أستانا برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.
ومن جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس مقتل اثنين من جنودها في هجوم مفاجئ بالهاون نفذته فصائل مسلحة ليلة رأس السنة على قاعدة حميميم الجوية. فيما نفت ما رددته وسائل الإعلام عن تدمير سبع طائرات روسية.