المصدر: موقع الحرة
يحتفل المصريون الأقباط الأرثوذكس مساء السبت بعيد الميلاد في ظل إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس الرئيسية في القاهرة، التي أحيطت بأحزمة أمنية من كل الجهات.
وبالرغم من هذه الأجراءات يبقى التهديد كبيرا فقد أدى هجوم إستهدف الأسبوع الماضي كنيسة في جنوب القاهرة الى مقتل ثمانية أقباط.
ويقام السبت قداس عيد الميلاد في أكبر كاتدرائية في البلاد، تلك التي شيدت حديثا في العاصمة الإدارية الجديدة على بعد قرابة 45 كيلومترا من القاهرة.
ويقول الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إسحق ابراهيم في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية "إن الملف الأهم بالنسبة للأقباط هو التوتر والعنف المرتبطان بممارسة الأقباط لعباداتهم" بعد الهجمات المتكررة، مشيرا إلى إغلاق المزيد من المنشآت الدينية التي كان يتردد عليها الأقباط منذ سنوات خلال السنة الفائتة.
ومنذ أكثر من عام كان الأقباط، وهم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط، هدفا لإعتداءات عدة خصوصا ضد الكنائس وأوقعت أكثر من 100 قتيل.
وبدأت سلسلة الإعتداءات في كانون الأول/ديسمبر 2016 عندما استهدف تفجير إنتحاري كنيسة مجاورة لمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في العباسية في القاهرة، وأدى إلى سقوط 29 قتيلا.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أسفر هجومان آخران على كنيستين في الأسكندرية وطنطا عن مقتل 45 شخصا، فيما قتل 28 شخصا على الأقل بينهم العديد من الأطفال في هجوم على حافلة كانت تقل حجاجا مسيحيين كانوا في طريقهم إلى أحد الأديرة بالمنيا جنوب القاهرة في أيار/مايو الماضي.
المصدر: وكالات