المصدر: موقع الحرة
بثت وحدات حماية الشعب الكردي الاثنين مقطعي فيديو ظهرت فيهما الفرنسية إميلي كونيغ التي اعتقلتها القوات الكردية في سورية بعدما لعبت دورا في الدعاية والتجنيد لحساب تنظيم داعش المتشدد.
وفي الفيديو الأول ظهرت كونيغ، 33 عاما، أمام الكاميرا وهي تقول بعربية ركيكة "لم أتعرض لأي تعذيب"، مضيفة أن "التحقيق كان عبارة عن بضعة أسئلة فقط والتقاط بعض الصور لي وأخذ بصماتي، هكذا فقط، الأمر كله استغرق ساعة أو ساعتين فقط".
وكانت والدة كونيغ قالت في تصريحات لصحيفة "وست فرانس" إن ابنتها اتصلت بها عبر الهاتف لتقول لها "إنها معتقلة في معسكر كردي، لقد تم استجوابها وتعذيبها"، مطالبة السلطات الفرنسية بالتدخل "لإعادتها" إلى فرنسا مع أطفالها الثلاثة الذين ولدتهم في سورية.
وأكد برونو فيناي وكيل الدفاع عن كونيغ أن المرأة التي ظهرت في شريطي الفيديو هي بالفعل موكلته، لكنه شكك في الظروف التي رافقت تصوير الفيديو، وقال: "يمكن أن يكون بعض ما قالته قد أملي عليها بالنظر إلى تفاصيل حياتها اليومية التي أعرفها".
وكانت الأمم المتحدة قد أدرجت في أيلول/سبتمبر 2014 اسم كونيغ على قائمتها السوداء للمقاتلين الأكثر خطورة، وبعد عام من ذلك أدرجتها الولايات المتحدة على قائمتها السوداء "للمقاتلين الأجانب الإرهابيين".