المصدر: موقع الحرة
أفادت زوجة المدون السعودي رائف بدوي بأن نائبا في البرلمان الأوروبي أبلغها بأن زوجها قد يكون مشمولا بعفو ملكي من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج عنه.
ويقبع بدوي الذي كان يدير مدونة روجت لحرية التعبير وحقوق المرأة في السعودية في السجن، منذ عام 2012، بعد الحكم عليه بـ1000 جلدة والسجن 10 سنوات بتهمة "الإساءة للإسلام" في قضية أثارت ضجة حول العالم.
وتقول إنصاف حيدر إن النائب الأوروبي جوزيف فايدنهولزر اتصل بها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد عودته من الرياض حيث التقى بناشطين في جمعيات حقوقية، وأخبرها أن زوجها قد يكون واردا على لائحة عفو ملكية.
وتضيف حيدر لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا ما قاله لي، لكنني لا أعرف إذا كان هذا صحيحا".
وتابعت حيدر المتحدرة من جازان جنوب السعودية "كلي أمل في الأمير محمد بن سلمان، فهو يريد عصرنة السعودية.. وهذا يعني تحرير سجناء الرأي وناشطي حقوق الإنسان كذلك".
لكن جمعيات حقوقية أخرى تبدي حذرها من إمكانية خروج بدوي من السجن. وقال مسؤول كبير في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الرياض إن الجمعية زارت بدوي في السجن قبل شهر تقريبا.
وأعرب المسؤول عن أمله في أن يكون بدوي على لائحة العفو، وأن يجري إطلاق سراحه قريبا.
وتلقى بدوي 50 جلدة من عقوبته، لكنه لم يتعرض للجلد بعدها، إثر حملة انتقادات عارمة من دول غربية ومن الأمم المتحدة.