اشتعلت الاحتجاجات والمظاهرات وعم الإضراب السوق التجارية في مدينة كاسور الباكستانية، بعد العثور على جثة الطفلة زينب أنصاري (7 أعوام)، الثلاثاء، في مكب نفايات قريب من بيتها، والكشف أنها اغتُصبت وقتلت خنقاً بعدما اختطفت أثناء ذهابها إلى منزل مجاور لبيتها لتلقي دروسا في القرآن.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجاً على هذه الواقعة، ومطالبات بتحقيق العدالة بحق مرتكب الجريمة، وتصدّر هاشتاغ "Justice for Zainab" قائمة الأكثر تداولاً حول العالم في "تويتر" بتفاعل أكثر من نصف مليون ناشط.
وأظهر شريط فيديو من إحدى كاميرات المراقبة القاتل أثناء خطفه الطفلة زينب. وأكد والدها أنه لن يدفنها حتى تتحقق العدالة.
ذنب زينب الوحيد إنها ولدت في عالم سيء، الله يلعن البيدوفيليا و اللي يشرعونها تحت الغطاء الديني يارب أحرق قلوبهم و حطهم عند أشخاص مايخافون الله ولا يعترفون برحمته و اقصى حلمهم يعذبونهم الله يحرمهم الراحه #Justice4Zainab pic.twitter.com/z8Kc9OIQ88
— حَرم (@iGeav) ١١ يناير، ٢٠١٨
وخرج محتجون في شوارع مدن باكستانية احتجاجا:
وغردّت مالالا الحاصلة على جائزة نوبل في السلام:
Heartbroken to hear about Zainab - a 7 year old child abused and brutally killed in Kasur, Pakistan. This has to stop. Gov and the concerned authorities must take action. #JusticeForZainab
— Malala (@Malala) ١٠ يناير، ٢٠١٨
قصة زينب كسرت قلبي. طفلة عمرها 7 أعوام اعتدي عليها وقتلت بوحشية في كاسور- باكستان. يجب أن يتوقف هذا. الحكومة يجب أن تقف عند مسؤولياتها.
يقول المغرد:
"القبض على مغتصب زينب ليس كافياً. القبض على هذا الحيوان غير كافٍ. دعونا لا ننسى عدد المجرمين في هذه البلد الذين قُبض عليهم ثم أطلق سراحهم أو عاشوا حياة مريحة في السجن ثم أفرج عنهم بسهولة.
هذه قضية مفتوحة. إذا طابق الحمض الوراثي(دي ان ايه) المشتبه به، لا داعي للإطالة، يجب المباشرة بإعدام هذاالحيوان شنقاً أمام الجميع خلال أسبوع واحد. نعم، أسبوع، رغم أنها مدة طويلة لتحقيق العدالة. وإذا لم نفعل ذلك لن يتخلص مجتمعنا من الجريمة."
يقول المغرد:
"خسارة هذه الطفلة البريئة لحياتها كسر قلبي، ما ذنبها؟ لماذا تعرضت لهذه التجربة الوحشية؟ ولماذا ما زلنا نحتج من أجل عدالة قضيتها؟ ما الذي أصبحنا عليه اليوم؟
أدعو لها ولعائلتها، وأتمنى أن يبقوا معاً وأن يتم تحقيق الأمن والأمان لجميع الفتيات الصغيرات. هؤلاء الأطفال هم مستقبلنا ومسؤوليتنا جميعاً حمايتهم. ارفعوا أصواتكم من أجل العدالة، من أجل زينب."
زينب طفلة ٨ ربيعا في #باكستان اختطفت بالقرب من منزلها و تم اغتصابها و قتلها و رمي بجثتها في مكب النفايات💔اعذرينا يا زينب نعلم ان هذا العالم بشع ولكن لم نعتقد ان بشاعته تصل الى هذا الحد سلاما لروحك الطاهرهو سينتقم لك الرب اذا استتر الجاني عن قوانين الارض #Justice4Zainab pic.twitter.com/I6fSfUp1jX
— ناهد الأحمد (@Nahedalahmad) ١٢ يناير، ٢٠١٨
لك أن تتخيل حجم المعاناة لـ هذه الطفلة اختطاف ثم اغتصاب ثم قتل ،لا يُمارس هذه الجريمة على طفل إلا شخص نُزِعت منه الإنسانية.. #Justice4Zainab #JusticeForZainab pic.twitter.com/Y02cqt91nn
— مُنيرة آل إبراهيم. (@M_ttow) ١١ يناير، ٢٠١٨