جانب من الاحتجاجات في باكستان
جانب من الاحتجاجات في باكستان

اشتعلت الاحتجاجات والمظاهرات وعم الإضراب السوق التجارية في مدينة كاسور الباكستانية، بعد العثور على جثة الطفلة زينب أنصاري (7 أعوام)، الثلاثاء، في مكب نفايات قريب من بيتها، والكشف أنها اغتُصبت وقتلت خنقاً بعدما اختطفت أثناء ذهابها إلى منزل مجاور لبيتها لتلقي دروسا في القرآن.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجاً على هذه الواقعة، ومطالبات بتحقيق العدالة بحق مرتكب الجريمة، وتصدّر هاشتاغ  "Justice for Zainab" قائمة الأكثر تداولاً حول العالم في "تويتر" بتفاعل أكثر من نصف مليون ناشط.

وأظهر شريط فيديو من إحدى كاميرات المراقبة القاتل أثناء خطفه الطفلة زينب. وأكد والدها أنه لن يدفنها حتى تتحقق العدالة.

​​

​​وخرج محتجون في شوارع مدن باكستانية احتجاجا:

​​

وغردّت مالالا الحاصلة على جائزة نوبل في السلام:

قصة زينب كسرت قلبي. طفلة عمرها 7 أعوام اعتدي عليها وقتلت بوحشية في كاسور- باكستان. يجب أن يتوقف هذا. الحكومة يجب أن تقف عند مسؤولياتها.

​​يقول المغرد:

"القبض على مغتصب زينب ليس كافياً. القبض على هذا الحيوان غير كافٍ. دعونا لا ننسى عدد المجرمين في هذه البلد الذين قُبض عليهم ثم أطلق سراحهم أو عاشوا حياة مريحة في السجن ثم أفرج عنهم بسهولة.

هذه قضية مفتوحة. إذا طابق الحمض الوراثي(دي ان ايه) المشتبه به، لا داعي للإطالة، يجب المباشرة بإعدام هذاالحيوان شنقاً أمام الجميع خلال أسبوع واحد. نعم، أسبوع، رغم أنها مدة طويلة لتحقيق العدالة. وإذا لم نفعل ذلك لن يتخلص مجتمعنا من الجريمة."

​​يقول المغرد:

"خسارة هذه الطفلة البريئة لحياتها كسر قلبي، ما ذنبها؟ لماذا تعرضت لهذه التجربة الوحشية؟ ولماذا ما زلنا نحتج من أجل عدالة قضيتها؟ ما الذي أصبحنا عليه اليوم؟

أدعو لها ولعائلتها، وأتمنى أن يبقوا معاً وأن يتم تحقيق الأمن والأمان لجميع الفتيات الصغيرات. هؤلاء الأطفال هم مستقبلنا ومسؤوليتنا جميعاً حمايتهم. ارفعوا أصواتكم من أجل العدالة، من أجل زينب."

​​

مواضيع ذات صلة: