أعلنت وسائل إعلام سعودية الأربعاء عن مقتل الداعية السعودي عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري مساء الثلاثاء، في قرية كانتيبالاندوغو، شرقي غينيا، خلال "رحلة دعوية" في أفريقيا.
وبحسب المصادر الأمنية، فقد قتل الداعية "برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته".
واقتصرت المعلومات الأمنية على أن الداعية "ألقى الثلاثاء مع اثنين من مواطنيه خطبة لم ترق لقسم من السكان المحليين وخصوصا صيادين تقليديين نصبوا كمينا له".
وتبلغ نسبة المسلمين في غينيا 85 في المئة يمارسون تقاليد دينية توصف بالاعتدال. لكن منذ التسعينيات، تنتشر مجموعات وهابية ويتزايد ارتداء النقاب، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.
وفي شهر آب/أغسطس الماضي، قتل الداعيان الكويتيان وليد العلي وفهد المحيسني في بوركينا فاصو إثر هجوم مسلح على مطعم كان يرتادانه.
وأثار خبر مقتل التويجري حزنا بين طلابه وزملائه وكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما في السعودية.