يكشف كتاب تصدره حكومة باكستان الثلاثاء عن فتوى جماعية لأكثر من 1800 من علماء الدين الباكستانيين تحرم التفجيرات الانتحارية، في مسعى لكبح الإرهاب والهجمات المرتبطة بتنظيمات متشددة.
وقال علماء الدين الباكستانيون إن لا أحد يملك "سلطة إعلان الجهاد"، وإن التفجيرات الانتحارية تتنافى مع التعاليم الإسلامية الأساسية، ولذلك فهي محرمة.
وقال الرئيس الباكستاني ممنون حسين في الكتاب إن هذه الفتوى أساس قوي لاستقرار المجتمع الإسلامي المعتدل.
وأضاف أنه يمكن الاسترشاد بهذه الفتوى للتوصل إلى "خطاب وطني يكبح جماح التشدد، بما يتماشى مع تعاليم الإسلام السمحة".
ويتهم منتقدون من الداخل والخارج الحكومة والجيش في باكستان بالتساهل مع الجماعات المتشددة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، ويقولون إن الدولة تغض الطرف منذ وقت طويل عن دعاة الكراهية في المساجد، الأمر الذي تنفيه باكستان.