خاص بموقع الحرة/
أجل مجلس النواب العراقي التصويت على مقترح تأجيل موعد الانتخابات البرلمانية المقبل.
ولم تكف أصوات 126 نائبا لتحقيق النصاب القانوني بعدما تسبب خروج نواب التحالف الوطني الشيعة من قاعة التصويت بكسر النصاب، وإبطال الاقتراع الذي اختار البرلمانيون أن يكون سريا.
إلا إن المواقف من مقترح التأجيل ليست سرية، فالشيعة يبدون موحدين ضد أي مقترح للتأجيل، بعد أن أيد قادة الميليشيات الشيعية، موقف رئيس الحكومة الرافض للتأجيل.
لكن تيارات سنية تحاول تحقيق اتفاق لتأجيل الانتخابات إلى نهاية هذا العام، ويتخوف هؤلاء من تأثير وجود 2.5 مليون نازح سني في معسكرات مؤقتة، قد لاتتوفر فيها إمكانيات إقامة انتخابات، أو قد تدفع الظروف السيئة هؤلاء النازحين إلى عدم الرغبة بالتصويت.
مع هذا فإن محافظ الأنبار، أكبر محافظة سنية مساحة في العراق، قال إن مواطنيه مستعدون للاشتراك في الانتخابات.
ويريد مؤيدو التأجيل إقامة الانتخابات نهاية العام الحالي، وطالب بعضهم بتعديل قانون الانتخابات، وإذا تمكن السنة من إقناع الكرد بدعم مسعاهم، فقد تزداد الأمور تعقيدا، خاصة وإن الولايات المتحدة حذرت صراحة من تداعيات الـتأجيل المزمع.
وهذا ليس التحدي الوحيد أمام الانتخابات المقبلة، إذ ظهرت أصوات تدعو لمقاطعة الانتخابات بشكل كامل.
ولايتوقع أن تؤثر هذه الدعوات على سير الانتخابات، على الرغم من الضجة التي يمكن أن تحدث بسببها.
ويقول مطلقوا هذه الحملة إنهم يحاولون الاحتجاج على تردي الأوضاع السياسية والتحالفات "المخيبة للآمال" التي تم إعلانها.
خاص بـ موقع الحرة