عناصر من قوات سورية الديموقراطية-أرشيف
عناصر من قوات سورية الديموقراطية-أرشيف

المصدر: موقع الحرة

أعلنت الادارة الذاتية الكردية في محافظة الحسكة شمال سورية الثلاثاء حالة "النفير العام" دفاعا عن عفرين، وذلك بعد أربعة أيام من الهجوم التركي على المنطقة.

وقال متحدث كردي لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذه الخطوة تعني "دعوة جميع الأكراد في سورية إلى حمل السلاح" دفاعاً عن عفرين.

وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من جهته مقتل أحد جنود بلاده خلال العملية العسكرية في مدينة عفرين شمال سورية. ليرتفع عدد الجنود الأتراك القتلى إلى جنديين إثنين، منذ انطلاق العملية العسكرية التركية السبت الماضي.

وقال مراسل قناة "الحرة" في تركيا إن الجيش أكد السيطرة على 15 منطقة مختلفة من مناطق مدينة عفرين، كانت تحت سيطرة الوحدات الكردية.

وأضاف أن القوات العسكرية التركية تتقدم بشكل تدريجي في منطقة جبل "بُرصايا" شرقي عفرين، والقريبة من مدينة إعزاز السورية.

وتابع أن العملية العسكرية التركية مستمرة على عدّة محاور من الشمال والشرق والجنوب الشرقي لمدينة عفرين بشكل رئيسي، بالرغم من الظروف الجوية السيئة.

 

آلاف المدنيين يفرون من عفرين

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن آلاف الأشخاص يهربون من المعارك والقصف التركي على منطقة عفرين شمال غرب سورية.

وذكر المرصد نقلا عن مصادر لم ينشر أسماءها أن قوات الحكومة السورية تمنع النازحين من عفرين من عبور نقاط التفتيش، ليصلوا إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في مدينة حلب.

وكان المرصد أعلن الاثنين ارتفاع حصيلة قتلى عملية عفرين إلى 78 مدنيا وعسكريا من قوات سورية الديموقراطية، ومن الفصائل السورية المعارضة التي تشارك مع الجانب التركي.

 

المصدر: الحرة/ وكالات

مواضيع ذات صلة:

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس

المصدر: موقع الحرة

 

دعا وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الثلاثاء تركيا إلى "ضبط النفس" في الهجوم الذي تشنه في منطقة عفرين شمال غرب سورية.

وقال ماتيس في تصريحات للصحافيين من إندونيسيا إن "العنف في عفرين يحدث بلبلة في منطقة كانت حتى الآن مستقرة نسبياً من سورية".

وأضاف أن واشنطن تطلب من أنقرة "التحلي بضبط النفس في عملياتها العسكرية وكذلك في خطابها".

وبدأت تركيا السبت هجوما على بلدة عفرين شمال غرب حلب السورية، يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية بمشاركة فصائل سورية معارضة تدعمها.

وتشهد المناطق الحدودية في عفرين "اشتباكات عنيفة جدا" وقصف مدفعي وصاروخي تركي، حسب ما أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية الاثنين.