فازت المغربية سهام العزوي بلقب ملكة جمال الأمازيغ "ميس مازيغ 2968" في نسخته الخامسة، والمنظم من طرف جمعية "إشراقة أمل" بأكادير.
وحصلت سهام، 24 سنة، على اللقب من بين 11 متبارية بعد مرورها على اختبارات تتمحور حول الجمال والمستوى الفكري وإتقان اللغة الأمازيغية.
تتابع الفائزة باللقب دراستها في السنة الأولى بجامعة ابن زهر بأكادير شعبة العلم الاقتصادية، وهي حاملة لديبلوم تقني متخصص في تدبير المقاولات، كما تعشق "رياضة التكواندو".
كيف خطرت لك فكرة المشاركة في مسابقة "ملكة جمال الأمازيغ"؟ وكيف مرت أطوارها؟
ناقش معي الفكرة بعض الأصدقاء وشجعوني على المشاركة في "ميس أمازيغ".
أرسلت صورتي للجنة المنظمة، وتم اختياري من بين 80 مترشحة للمرور إلى مرحلة نصف النهائي، بعدها مررت إلى المرحلة الأخيرة رفقة 10 متسابقات أخريات.
قمنا باختبارات وخضعنا لعدة معايير اختيار من بينها عدم وضع مساحيق تجميل وطول القامة وطريقة المشية والأصول الأمازيغية وإتقان اللغة الأمازيغية إضافة إلى المستوى الفكري والمعرفي.
وفي السهرة النهائية حضرنا طبق "تاگْلّا" التقليدي، وهو طبق مشهور في التراث المحلي.
هل كنت تتوقعين الفوز باللقب؟
حصلت على اللقب بعد منافسة قوية، وصراحة جميع الفتيات كن يستحقن الفوز نظرا لثقافتهن وجمالهن الطبيعي ومستوى وعيهن. لم أكن أتوقع الفوز، لذلك كانت فرحتي كبيرة.
هل وجدت مشاكل في إقناع عائلتك بالمشاركة؟
بالعكس، أبي وأمي رافقاني وراقبا الجو العام وكيف تمر أطوار المسابقة.
لاحظا أن هناك نوع من الاحترام المتبادل والأخوة والصداقة، التي تجمع اللجنة والمتباريات وبين المتباريات أنفسهن.
اللجنة كانت تحترمنا ومر كل شيئ على ما يرام. وبطبيعة الحال بعد أن راقب أهلي الأجواء من الداخل لم يكن من الصعب إقناعهم.
كيف يمكن للقب أن يساهم في التعريف بالأمازيغية وقضاياها؟
سأعمل على التعريف بالأمازيغ والأمازيغية ثقافة وشعبا وتاريخا من خلال المشاركة في أعمال خيرية وتحسيسية، كما سأحاول إظهار المرأة الأمازيغية كامرأة مثقفة وقادرة على المشاركة في المجتمع وأن تكون فاعلة جمعوية متميزة.
ما هي خصوصية المرأة الأمازيغية؟
جميع المغربيات سواء صحراويات أو شماليات أو عربيات أو أمازيغيات يتشابهن في جمالهن وثقافتهن وأخلاقهن، لكن ما يميز المرأة الأمازيغية بشكل أكبر هو عفتها وحشمتها.
المرأة الأمازيغية معروفة منذ القدم بالزي الأمازيغي الذي يعكس هذا الأمر على مستوى الشكل.
ما هو طموحك المستقبلي؟
أطمح في أن أصبح إعلامية وأن أشارك في أكبر عدد ممكن من الأعمال التحسيسية والخيرية سواء بأكادير أو بالمغرب ولما لا خارج المغرب أيضا.
سأحاول ما أمكن التعريف بالثقافة الأمازيغية على أحسن وجه وإيصال صداها داخل المغرب وخارجه.
المصدر: أصوات مغاربية