أبدت رابطة العالم الإسلامي "تعاطفها الشديد" مع ضحايا المحرقة النازية، وقالت إن الإسلام يحرم ارتكاب مثل هذه "الجرائم".
وقال أمين عام الرابطة ورئيس الهيئة العالمية للعلماء المسلمين محمد العيسى في رسالة وجهها إلى مديرة متحف الهولوكوست في واشنطن سارة بلومفيلد بمناسبة ذكرى تحرير معسكر أوشفيتز في بولندا، الذي استخدمته ألمانيا النازية لإبادة اليهود، إن "حادثة الهولوكوست هزت البشرية في العمق وأسفرت عن فظائع يعجز أي إنسان منصف ومحب للعدل والسلام أن ينكرها أو يستهين بها".
وأضاف العيسى في رسالته التي نشرها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى على موقعه الإلكتروني، أن "أي إنكار للهولوكوست أو التقليل من تأثيراتها هو جريمة تشويه للتاريخ وإهانة لكرامة الأرواح البريئة التي أزهقت".
جدير بالذكر أن النظام النازي الألماني استهدف اليهود في ألمانيا وأوروبا ووضعهم في معتقلات حيث خضعوا للتجويع وأبشع أنواع التعذيب والقتل، ما أدى إلى مقتل نحو ستة ملايين يهودي في الإبادة التي وقعت بين 1939 و1945.
واعتقل حوالي 1.3 مليون شخص في معسكر أوشفيتز، قتل 1.1 مليون منهم وكان 90 في المئة من الضحايا يهودا.
وأنشأت رابطة العالم الإسلامي في أيار/مايو 1962 وهي منظمة إسلامية تتخذ من مدينة مكة مقرا لها.
المصدر: معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى