المصدر: موقع الحرة
تتواصل في عدن جنوب اليمن الاشتباكات بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا وأخرى تسمى "الحزام الأمني" تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي كان حتى نهاية الأسبوع الماضي متحالفا مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين.
وتسبت الاشتباكات المندلعة منذ الأحد في مقتل نحو 36 شخصا وإصابة قرابة 200 آخرين، حسب حصيلة للجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونقلت وكالة أسوشتيد برس عن مسؤولين أمنيين أن رئيس الوزراء أحمد بن دغر وعددا من وزرائه يستعدون لمغادرة المدينة إلى الرياض، بعدما سيطر الانفصاليون على المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي إثر معارك شرسة مساء الاثنين، وأصبحوا يطوقونه.
وقال المسؤولون إن الانفصاليين تقدموا حتى مدخل القصر، ما أرغم قوات الحماية الرئاسية على إخلاء مواقعها.
يشار إلى أن القصر الرئاسي في عدن هو المقر المؤقت للحكومة اليمنية المدعومة دوليا، وتحرسه قوات سعودية.
قتلى بهجوم في شبوة
وأفاد رجال قبائل في اليمن بمقتل 14 جنديا في هجوم شنه مقاتلون يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون على مركز أمني قرب مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة جنوب اليمن.
وأوضحوا أن الهجوم بدأ بإطلاق قذيفة هاون تلاه إطلاق نار كثيف تسبب في مقتل معظم حراس المركز.
والقوات التي تحرس الحاجز الأمني هذا هي جزء من وحدة تسمى قوة نخبة شبوة التي تم تدريبها من قبل الإمارات وتم نشرها العام الماضي. وقد أعلنت الانتصار على تنظيم القاعدة الذي كانت شبوة معقلا رئيسيا له.
وكانت الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده السعودية قد عبروا عن قلقهم من الاشتباكات العنيفة في جنوب اليمن ودعوا مختلف الأطراف إلى الحوار لحل الأزمة.