المصدر: موقع الحرة
أكد التحالف الدولي لمحاربة داعش عزمه هزيمة التنظيم من خلال جهود مركزة ومستدامة ومتعددة، وقال إن مهمته لم تنته بعد في ظل استمرار التهديد الخطير الذي يشكله التنظيم على استقرار المنطقة والأمن العالمي.
وأصدر وزراء خارجية ومسؤولو التحالف بيانا مشتركا في أعقاب اجتماعهم في الكويت الثلاثاء جاء فيه أن التنظيم أصبح في حالة متدهورة لا يمكن إنكارها بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من الجهود المستمرة للقضاء عليه، أدت إلى خسارته الأراضي التي كانت في قبضته في العراق فيما لم يبق سوى بضعة مناطق في الأراضي السورية تحت سيطرته.
مستقبل التحالف
وقدم التحالف في بيانه رؤيته لمستقبله، موضحا أن التركيز سيكون على العراق وسورية من أجل صيانة المكاسب المهمة التي سجلت.
وسيقوم التحالف "بالقضاء على التنظيم تماما كتهديد إقليمي" في البلدين، وسيعمل "على إرساء الاستقرار في المجتمعات المحررة بطريقة شاملة".
وحسب البيان، فإن التحالف سيقوم أيضا بحشد أعضائه وشركائه الخارجيين لاستخدام نهج حكومي يرتكز على تعطيل شبكات التنظيم وأفرعه وشركائه، بما في ذلك مظاهره وأشكاله الأخرى الجديدة المحتملة، والعمل على حرمانه من حرية الحركة والملاذات الآمنة والوصول إلى الموارد.
وتشمل الجهود أيضا محاربة أيديولوجية داعش من أجل منع عودة ظهوره وتجنيده للأفراد وتوسعه، وفق البيان الذي أشار إلى أن التحالف سيدعم الأصوات المحلية التي تقدم رؤية بديلة لدعاية التنظيم، إلى جانب مضاعفة الجهود لحرمانه من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت.
وجدد التحالف دعمه للإصلاحات في القطاعين السياسي والأمني في العراق، إضافة إلى التوصل لحل سياسي في سورية من خلال قرار مجلس الأمن 2254.