المصدر: موقع الحرة
أطاحت ثورات عربية بزعماء دول اعتلوا عرش الحكم عشرات السنوات، كمعمر القذافي الذي رزحت ليبيا تحت حكمه لـ 42 عاما، وحسني مبارك الذي حكم مصر لثلاثة عقود، وزين العابدين بن علي الذي عانى التونسيون من حكمه لـ 21 عاما.
وحتى الآن، تمكن زعيم عربي واحد من الإفلات من غضب الشارع والاحتفاظ بكرسيه.. شاء الشعب أم أبى.
هذه قائمة بسبعة حكام ديكتاتوريين على رأس السلطة في بلدانهم حتى الآن وسلجوا أطول فترة حكم.
بول بيا- رئيس الكاميرون -يحكم منذ 42 عاما
- في منطقة تزخر بالطغاة، بول بيا رئيس وزراء الكاميرون يعد أطول الرؤساء حكما في القارة الإفريقية.
- ظل مسيطرا على مقاليد السلطة في بلاده منذ عام 1975 كرئيس للوزراء، وعزز قبضته عندما أصبح رئيسا فعليا عام 1984.
- تعرض بعدها لمحاولة انقلابية من الرئيس السابق أحمد هيجو، لكنه قمعها بقوة. وتحت وطأة ضغوط خارجية وافق على إجراء انتخابات بمشاركة جميع الأحزاب، وقد وجهت له تهمة الاحتيال بسبب الانتصار الساحق الذي حققه في تلك الانتخابات.
- أعيد انتخابه مرتين وسط ادعاءات خطيرة تتهمه بالفساد وجرائم ضد الانسانية.
تيودورو أوبيانغ نجوما- رئيس غينيا الاستوائية -يحكم منذ 38 عاما
- تسلم تيودورو أوبيانغ نجوما الحكم في غينيا الاستوائية عام 1979 إثر انقلاب قاده ضد عمه فرانسيسكو ماسياس نجومو الذي أعدم في ذات العام.
- منحه الدستور صلاحيات واسعة منها سن القوانين بأمر مباشر.
- شملت الانتهاكات خلال حكمه عمليات قتل غير مشروعة واختطاف واعتقال تعسفي وتعذيب منهجي للسجناء، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية.
- في عام 2003، أعلنت الإذاعة الحكومية أوبيانغ "إلها للبلاد" وادعت أنه كان "على اتصال دائم مع الله" و"يمكن أن يتخذ قرارا بالقتل دون التعرض لمحاسبة أو دخول النار".
- تمت إعادة انتخاب أوبيانغ عام 1989 في انتخابات كان فيها المرشح الوحيد.
- رغم السماح للأحزاب بممارسة العمل السياسي في 1991، تمت إعادة انتخاب أوبيانغ في 1996 و2002 في انتخابات وصفها المراقبون الدوليون بالمزورة.
علي خامنئي- المرشد الأعلى لايران-36 عاما
- اختير علي خامنئي رئيسا لإيران عام 1981، وأصبح المرشد الأعلى عام 1989.
- والمرشد الأعلى يعني أنه رئيس الدولة والقائد العام للقوات المسلحة. ويمكنه أن يحكم بمراسيم، وأن يتخذ القرارات النهائية بشأن السياسات الرئيسية للحكومة فيما يتعلق بالاقتصاد، والتخطيط الوطني والعلاقات الخارجية،
- تحت حكمه، عرفت إيران احتجاجات عديدة تم إخمادها، وصاحبتها عمليات اخفاء لمحتجين داخل سجون النظام. ويتهم خامنئي بإصدار أوامر اغتيال.
- اتسمت احتجاجات 2017 المناهضة للغلاء، برفع شعارات من أبرزها "الموت للديكتاتور" واقتلاع لافتات بها صور خامنئي.
ديني ساسو نغيسو -رئيس الكونغو – 33 عاما
- ديني ساسو نغيسو هو الرئيس الحالي للكونغو منذ عام 1979. ترأس نظام الحزب الواحد (حزب العمل) لمدة 12 عاما.
- وافق على التعددية الحزبية تحت ضغوط شديدة. فقد السلطة لمدة خمس سنوات بين عامي 1992 و1997، فقاد تمردا مسلحا خلال الحرب الأهلية الثانية أعاده إلى السلطة بعد إطاحة الرئيس باسكال ليسوبا.
- تورط في اختفاء كثير من اللاجئين الكونغوليين خلال ما يسمى بقضية "برازيفيل بيتش".
هون شين- رئيس وزراء كمبوديا- 33 عاما
- يشغل منصب رئيس وزراء كمبوديا منذ عام 1985، الأمر الذي يجعله أطول رئيس وزراء في العالم. وقد وصل إلى السلطة عبر نظام الخمير الحمر الدموي.
- أتهم شين بالفساد، فضلا عن استخدام العنف والترهيب للإبقاء على سيطرته على السلطة.
- في عهده، قتل آلاف من السياسيين المعارضين والناشطين والعاملين في مجال حقوق الإنسان.
- تفيد منظمة العفو الدولية بأن السلطات الكمبودية في ظل حكم هون شين، عمدت إلى تعذيب السجناء باستخدام الصدمات الكهربائية والمكاوي الساخنة والإيهام بالخنق.
رئيس أوغندا - يوري موسوفيني -32 عاما
- يقود أوغندا منذ عام 1986 وعرف بقمع معارضيه السياسيين.
- في عام 2005 اعتمد تعديلا دستوريا ألغى بموجبه تحديد عدد الولايات الرئاسية. ما سمح له بالحكم مدى الحياة.
- وقد اتهم موسوفيني وحزبه الحاكم- جيش المقاومة الوطني- باستخدام الأطفال كجنود، والقيام بعمليات إعدام خارج نطاق القانون، ومهاجمة الصحافيين، وفقا لتقارير دولية صادرة في عام 2013.
- وفي عام 2009 أيد تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المثليين جنسيا.
عمر البشير، رئيس السودان - 28 عاما
- تسلم السلطة عام 1989 نتيجة انقلاب عسكري أطاح حكومة منتخبة ديموقراطيا.
- أتهم خلال فترة حكمه بالفساد ونهب ثروات البلاد. يعتقد بأنه اختلس تسعة مليارات دولار من أموال بلاده وخبأها في بنوك بلندن، حسب كابلات دبلوماسية أميركية.
- يعتبر البشير أول رئيس في منصبه تصدر بحقه أوامر اعتقال من محكمة الجنايات الدولية إثر اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي خلال الحرب في دارفور التي أسفرت حسب الأمم المتحدة عن مقتل نحو 300 ألف شخص، فيما تتحدث الخرطوم عن أقل من ذلك بكثير وترفض الاعتراف بالمحكمة من الأساس.