المصدر: موقع الحرة 

 

ارتفع عدد قتلى الغارات السورية على الغوطة الشرقية الأربعاء إلى 38 بينهم أربعة أطفال، ووصل عدد الجرحى إلى 250، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف المرصد أن 310 أشخاص على الأقل قتلوا في المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية فضلا عن إصابة 1550 آخرين.

وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية ماريان غاسر في بيان إن الطواقم الطبية في الغوطة "عاجزة" عن التعامل مع العدد الكبير من الإصابات.

وأضافت أن عدم وجود ما يكفي من الأدوية والإمدادات سيؤدي إلى استمرار معاناة سكان الغوطة الشرقية في الأيام والأسابيع المقبلة.

مشروع قرار لوقف النار

ويصوت مجلس الأمن في الأيام المقبلة على مشروع قرار أعدته السويد والكويت يفرض وقفا لإطلاق النار لمدة شهر في سورية، بحسب دبلوماسيين.

وينص المشروع على بدء وقف إطلاق النار بعد 72 ساعة من تبني المجلس للقرار، على أن يبدأ إيصال المساعدات الإنسانية الملحة بعد 48 ساعة من دخول وقف النار حيز التنفيذ.

ولا يشمل المشروع تنظيمي داعش والقاعدة.

وحسب المشروع، سيرفع الحصار المفروض على الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك في دمشق وقريتي الفوعا وكفريا في محافظة إدلب بهدف إيصال المساعدات الإنسانية.

تحديث: 17:01

لليوم الثالث على التوالي تتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة منذ خمس سنوات إلى قصف عنيف من قبل النظام السوري، تسبب حتى الآن في مقتل حوالي 300 مدني وإصابة أكثر من 1400 آخرين بجروح، فيما حذرت الأمم المتحدة من الأثر "المدمر للتصعيد" على السكان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام جددت الأربعاء غاراتها وقصفها بالبراميل المتفجرة والصواريخ على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، ما تسبب في مقتل 24 مدنيا بينهم ثلاثة أطفال وإصابة أكثر من 200 مدني آخرين بجروح.

وأوضح المرصد أن النظام السوري نفذ خلال الساعات الـ72 الماضية نحو 2800 غارة استهدفت المناطق المدنية ودمرت خمس مستشفيات ونقاط طبية. ويتوقع ارتفاع عدد الضحايا بسبب شراسة القصف وتدهور البنى التحتية.

"من لم يمت بالقصف، سيموت جوعا"

وينذر استقدام النظام تعزيزات عسكرية بهجوم وشيك على معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق. ونقل المرصد السوري عن مدنيين عالقين في الغوطة الشرقية قولهم إن "من لم يمت بالقصف، سيموت جوعا".​​

​​

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه العميق" من تصاعد العنف. وحضّ جميع الأطراف على التزام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين.

وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها الثلاثاء إزاء ما يدور في الغوطة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت إن "وقف العنف يجب أن يبدأ الآن"، منتقدة "سياسة الحصار والتجويع" التي يمارسها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

 

المصدر: وكالات

مواضيع ذات صلة: