المصدر: موقع الحرة
نور وآلاء طفلتان من الغوطة الشرقية أملهما الوحيد في الوقت الحالي هو وقف آلة الحرب المستعرة هناك، والعيش بسلام مثل الكثير من أطفال العالم.
ولإيصال رسالتهما، أنشأت الأختان حسابا على موقع تويتر لإسماع صوتهما وصوت آلاف الأطفال في المنطقة التي تحاصرها القوات النظامية منذ عام 2013.
أصبحت نور (10 سنوات) وآلاء (8 سنوات) مراسلتين من موقع المعركة، ومتحدثتين باسم الأطفال المفجوعين الذين يهدد براءتهم التجويع والخوف.
رسالتهما كانت واضحة "أوقفوا الحرب"، مستخدمتين اللغة الإنكليزية في تغريداتهما وتعليقاتهما حتى تصل للعالم بسهولة.
يوم الأربعاء قصف النظام السوري منزلهما، وظهرتا في مقطع فيديو تم تصويره بعد القصف مباشرة، ويبدو في المقطع تصاعد الدخان في المكان، وصوت نور التي قالت إن "نظام الأسد استخدم كل قوته لتدمير الغوطة":
وفي رسالة أخرى قبل حوالي يومين من استهداف منزلهما، قالت نور للعالم، بينما يسمع في الخلفية صوت القصف: "أنقذوا أطفال الغوطة قبل فوات الأوان":
تستخدم الأختان الموقع منذ عدة أشهر لتسليط الضوء على مأساة أطفال المنطقة المحاصرين.
في مقطع فيديو سابق، وقفت نور أمام منزل يبدو أنه تعرض لقصف، وظهر في الخلفية تجمع للناس حول المكان:
وجاء في تغريدة أن "الأطفال في الغوطة محرومون من كل شيء":
في كانون الثاني/يناير الماضي، نشر حساب الأختين مقطع فيديو يظهرهما أثناء قيامهما بصنع الخبز من الشعير. وتقول التغريدة المرفقة إن الأهالي في الغوطة يستخدمون الشعير لصناعة الخبز، وإن سعر كيلوغرام واحد منه وصل إلى دولارين، وتعتبر عائلتها محظوظة لأنها تجد الشعير لسد رمق أطفالها، في حين لا تستطيع كثير من الأسر ذلك:
ورسالة أخرى كانت واضحة: "نحن أطفال الغوطة المحاصرة. نموت من الجوع والقصف. نشعر بخيبة أمل لأن العالم لم يساعدنا. نريد أن نعيش في سلام مثل أطفال العالم":