ازدادت نسبة التضخم في السعودية خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي بنسبة ثلاثة في المئة، بعد قرار حكومي سابق قضى برفع الأسعار في محاولة لتعزيز الإيرادات غير النفطية.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني الأحد أن الأشهر الـ12 الأخيرة شهدت ارتفاع أسعار النقل بنسبة 10.5 في المئة، والأغذية والمشروبات بنسبة 6.7 في المئة.
وأضاف التقرير أن هذه الزيادات كانت الحافز الرئيسي لرفع مؤشر أسعار المستهلك.
وبقيت معدلات التضخم في السعودية سلبية طوال العام الماضي، بعد أن سجل الاقتصاد انكماشا بسبب استمرار انخفاض أسعار النفط.
وبدأت السعودية تدريجيا فرض ضرائب جديدة لتنويع مصادر إيراداتها، إذ ضاعفت أسعار التبغ ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية، ثم شرعت في فرض ضريبة شهرية على عائلات المقيمين الأجانب الذي يعملون في القطاع الخاص وموظفيهم.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي ضاعفت الحكومة الأسعار المحددة للبنزين، وكذلك أسعار الكهرباء وبدأت للمرة الأولى بفرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة خمسة في المئة.
المصدر: موقع الحرة