المصدر: موقع الحرة
قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن التغييرات الواسعة التي أعلنتها المملكة في مناصب القادة العسكريين في الآونة الأخيرة تهدف إلى العمل مع أشخاص "مؤمنين" بمستقبل السعودية.
وأضاف بن سلمان في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست نشرت مساء الثلاثاء أن التغييرات تهدف أيضا إلى تعيين أشخاص من ذوي "الطاقات العالية" لديهم القدرة على تحقيق أهداف التحديث الذي بدأت به السعودية مؤخرا.
اقرأ على الحرة: إعفاء قادة كبار بالجيش السعودي من مناصبهم
وأجرت الرياض تغييرات واسعة في مناصب عسكرية قيادية شملت رئاسة هيئة الأركان العامة وقيادتي القوات الجوية والبرية، كما تضمنت تغييرات في مناصب سياسية واقتصادية.
وتابع بن سلمان أن هذه التغييرات كان مخططا لها منذ عدة سنوات للحصول على نتائج أفضل للإنفاق السعودي في مجال الدفاع، وقال إن المملكة "تمتلك رابع أكبر ميزانية للدفاع في العالم، لكن جيشها يقبع في المركز 20 أو 30 على مستوى العالم".
الحملة على الفساد
ووصف ولي العهد السعودي الحملة على الفساد التي أطلقتها الرياض منذ أواخر العام الماضي بأنها "علاج بالصدمة" كانت المملكة بحاجة له لاجتثاث الكسب غير المشروع ومواجهة التطرف.
وقال "لديك جسد مصاب بالسرطان في كل أعضائه، سرطان الفساد، عليك استخدام العلاج الكيميائي والصدمة، وإلا فإن السرطان سيلتهم الجسم".
وأضاف أن المملكة لن تتمكن من تحقيق أهداف الميزانية "من دون وضع حد لهذا النهب".
وأشرف بن سلمان منذ توليه منصبه وليا للعهد منتصف العام الماضي على حملة اعتقالات واسعة النطاق شملت شخصيات رفيعة المستوى وأمراء ورجال أعمال، على خلفية قضايا تقول السلطات إنها تتعلق بالفساد.