المصدر: موقع الحرة
تواصلت الأربعاء الاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة في أطراف الغوطة الشرقية. ولم يمنع إعلان روسيا هدنة "إنسانية" بدأت افتراضيا صباح الثلاثاء مقاتلات النظام من مواصلة القصف العشوائي لبلدات المنطقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات التي بدأت ليل الثلاثاء واستمرت حتى الأربعاء رافقها قصف مدفعي سمح لقوات النظام بتحقيق تقدم محدود في منطقتي حوش الظواهرة والشيفونية.
وتجدد القصف الجوي صباحا مستهدفا مناطق عدة بينها مدينة دوما، لكنه توقف مع بدء سريان الهدنة "الإنسانية" الروسية، حسب المرصد.
ومنذ بدء التصعيد العسكري في الغوطة الشرقية في 18 شباط/فبراير، وثق المرصد مقتل نحو 588 مدنيا، ربعهم من الأطفال، ما أثار تنديدا دوليا. ورجح المرصد ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود حالات خطرة وسط الجرحى الذين قدر عددهم بالمئات.
ورغم تبني مجلس الأمن الدولي السبت قرارا ينص على وقف شامل لإطلاق النار في سورية "من دون تأخير"، أعلنت روسيا هدنة "إنسانية" يومية في الغوطة الشرقية تستمر فقط بين الساعة التاسعة صباحا والثانية من بعد الظهر.