المصدر: موقع الحرة
يسعى مشرعون أميركيون إلى قيادة تحرك في الكونغرس يرغم إدارة الرئيس دونالد ترامب على وقف دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، بحجة عدم حصولها على الترخيص اللازم للمشاركة في تلك الحرب.
يقود هذا التحرك الجمهوري مايك لي والمستقل بيرني ساندرز والديموقراطي كريس ميرفي عبر تفعيل بند في قانون "قوى الحرب" يسمح بإجراء تصويت نادر في الكونغرس على الانخراط العسكري لبلادهم في هذا النزاع.
وقال الثلاثة في بيان مشترك إن تحركهم هذا سيتيح للمرة الأولى على الإطلاق تصويتا في مجلس الشيوخ على "سحب القوات الأميركية من مناطق القتال في اليمن"، باستثناء القوات التي تنفذ عمليات ضد تنظيم القاعدة هناك.
وتستند إدارة الرئيس ترامب في مشاركتها العسكرية في اليمن إلى ترخيص أصدره الكونغرس في 14 ايلول/سبتمبر 2001، وآخر صدر في العام الذي يليه أجاز فيهما المشرعون للإدارة الأميركية استخدام القوة العسكرية خارج اراضيها.
ولكن كثيرا من المشرعين الديموقراطيين وبعضا من زملائهم الجمهوريين حذروا في السابق من أن هذا الترخيص لا يمكن الاعتماد عليه لتنفذ عمليات عسكرية في الخارج إلى ما لا نهاية.
وبموجب الدستور فإن الكونغرس، وليس رئيس البلاد، هو صاحب سلطة إعلان الحرب.
ويقاتل تحالف بقيادة السعودية المسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن منذ عام 2015، في مسعى لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دوليا، إلى السلطة.
وتدعم قوات أميركية التحالف بإعادة تزويد طائراته بالوقود، كما تقدم له دعما استخباريا.
وأودت الحرب بحياة أكثر من 10 آلاف شخص وشردت أكثر من مليونين ودفعت اليمن إلى حافة المجاعة.