المصدر: موقع الحرة
تواصل وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) مشاوراتها بشأن العرض العسكري الذي طلب الرئيس دونالد ترامب تنظيمه، وأعلنت موعدا مبدئيا للفعالية التي ستكون الأولى من نوعها في البلاد منذ عقود.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة دانا وايت "ننظر في تنظيم العرض قرابة 11 تشرين الثاني/نوفمبر، خلال فترة إحياء ذكرى المحاربين القدامى، وربما بالتزامن مع الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، حتى لا يكون الاحتفال بعناصر قواتنا المسلحة الحاليين فحسب، بل من خدموا في السابق أيضا".
وفي 11 تشرين الثاني/نوفمبر يحتفل العالم بالذكرى المئوية الأولى لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى.
وتحدثت وسائل إعلام أميركية عن احتمال أن يتعارض الموعد الذي أعلنه البنتاغون مع جدول أعمال الرئيس ترامب الذي يرتقب أن يتوجه إلى فرنسا في الـ11 من تشرين الثاني/نوفمبر للمشاركة إلى جانب 79 من زعماء العالم في قمة تستضيفها باريس.
لكن البيت الأبيض لم يصدر أي تعليق بخصوص جدول أعمال الرئيس في تلك الفترة.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لم تشهد عرضا عسكريا ضخما منذ الثامن من حزيران/يونيو 1991 عندما نظم عرض في العاصمة واشنطن بمناسبة انتهاء عملية عاصفة الصحراء (17 كانون الأول/يناير - 28 شباط/فبراير 1991). وكلف الحدث آنذاك حوالي ثمانية ملايين دولار.
وتوقع مدير الميزانية في البيت الأبيض ميك مالفاني أن تتراوح كلفة العرض المرتقب بين 10 و30 مليون دولار.