المصدر: موقع الحرة
دخلت ظهر الاثنين قافلة مساعدات دولية إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق، هي الأولى منذ بدء التصعيد العسكري في المنطقة قبل أكثر من أسبوعين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية إن القافلة أرسلت من قبلها واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، وتتألف من 46 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية وتكفي لنحو 27500 ألف شخص.
وكان مقررا أن تدخل القافلة الإغاثية إلى الغوطة الشرقية الأحد، إلا أن مسؤولا في الأمم المتحدة في سورية قال إنها لم تتمكن من الدخول من دون ذكر الأسباب.
وباستثناء هذه القافلة، سمح بدخول قافلة صغيرة واحدة إلى الغوطة الشرقية، وكانت مزودة بإمدادات لنحو 7200 شخص في منتصف شباط/ فبراير، وفقا للأمم المتحدة.
قوات النظام تتقدم على الأرض
من جهة ثانية أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين بأن قوات النظام سيطرت على ثلث الغوطة الشرقية، إثر تقدم سريع من الجبهة الشرقية.
وقال المرصد إن قوات النظام مستمرة في التقدم بعد أن استعادت أراض زراعية جديدة وباتت تبعد كيلومترين فقط عن مدينة دوما، أكبر مدن الغوطة.
ومنذ بدء التصعيد العسكري في الغوطة الشرقية في 18 شباط/فبراير، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 710 مدنيا، بينهم أطفال، ما أثار تنديدا دوليا.