الرئيس دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
الرئيس دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

المصدر: موقع الحرة 

 

حملت الولايات المتحدة وبريطانيا النظام السوري وحليفته روسيا مسؤولية الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها السكان في الغوطة الشرقية منذ منتصف الشهر الماضي.

وقالت رئاسة الوزراء البريطانية الأحد إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي والرئيس دونالد ترامب بحثا في اتصال هاتفي الأزمة في سورية والوضع الإنساني "المرعب" في الغوطة، حيث قضى مئات في غارات وهجمات تنفذها قوات النظام على مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة.

ووفقا لبيان أصدرته لندن، اعتبر الجانبان ما يجري هناك "كارثة إنسانية"، وحملا النظام السوري وروسيا، بوصفها الداعم الرئيسي للنظام، كامل المسؤولية عن "المعاناة الإنسانية الرهيبة".

وتواصل قوات النظام السوري قصف بلدات الغوطة الشرقية، رغم هدنة "إنسانية" روسية لم تؤد إلى إجلاء مدنيين أو دخول مساعدات إلى المنطقة حتى الآن.

ومنذ بدء التصعيد العسكري في الغوطة الشرقية في 18 شباط/فبراير، وثقت الأمم المتحدة مقتل 600 شخص غلى الأقل وإصابة ألفين آخرين بجروح.

وقالت المنظمة الدولية الأحد إن العنف يتصاعد في الغوطة الشرقية، وإن سياسة العنف الجماعي للمدنيين غير مقبولة، معلنة أنها تعتزم إرسال مساعدات إنسانية إلى المنطقة الاثنين.

 

 

مواضيع ذات صلة: