أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في الرقة/وكالة الصحافة الفرنسية
جانب من الدمار الذي تخلفه الحرب في سورية

المصدر: موقع الحرة

قال المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين إن الحرب في البلاد، التي تدخل بعد يومين عامها الثامن، تسببت في مقتل نحو 350 ألف شخص، بينهم أكثر من 100 ألف مدني.

وذكر المرصد أن من بين القتلى المدنيين نحو 20 ألف طفل.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من أن أطفال سورية حاليا عرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى.

وقالت المنظمة في بيان الاثنين إن "النزاع في سورية استمر بلا هوادة خلال عام 2017، ما أسفر عن مقتل عدد من الأطفال هو الأعلى على الإطلاق، وبنسبة تزيد عن 50 في المئة عن عام 2016".

ويتعرض نحو 3.3 ملايين طفل في سورية لخطر المتفجرات سواء أكانت الألغام أو الذخائر غير المنفجرة، وفقا للمنظمة، التي أشارت إلى دمار واسع طال "مرافق تعليمية وطبية" جراء "175 هجوما" العام الماضي.

وتشهد الأوضاع في سورية تصعيدا منذ ثلاثة أكثر من ثلاثة أسابيع بعد أن أطلقت قوات النظام هجوما واسعا على مدينة الغوطة الشرقية قتل خلاله أكثر من 1150 مدنيا.

مواضيع ذات صلة:

سيارة إسعاف في الغوطة الشرقية
سيارة إسعاف في الغوطة الشرقية

المصدر: موقع الحرة

قال المجلس المحلي في مدينة دوما الاثنين إن المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة تواجه وضعا "كارثيا"، بعد أن أصبحت الملاذ الرئيسي لآلاف الأشخاص الذين يفرون من تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية.

وأضاف المجلس في بيان أن الآلاف من الأسر تسكن حاليا في شوارع مفتوحة وحدائق عامة، نتيجة اكتظاظ الطوابق السفلية للأبنية والملاجئ بالمدنيين.

وتابع أن الوضع الإنساني والغذائي في مدينة دوما وصل إلى مستويات كارثية، فيما تسببت كثافة الغارات الجوية في تعليق دفن الموتى في مقبرة المدينة.

من جهة ثانية أعلن الجيش الروسي إجلاء 52 مدنيا، بينهم 26 طفلا من الغوطة الشرقية، بعد محادثات مع السلطات المحلية.

وقال في بيان إن مدنيين وسكانا من مدينة مسرابا نقلوا في وقت متأخر الأحد إلى مخيم مؤقت للاجئين حيث يتلقون الرعاية الطبية.

وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الواسع الذي تشنه قوات النظام السوري منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على الغوطة الشرقية إلى 1139 مدنيا بينهم 240 طفلا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال في بيان إن القتلى سقطوا نتيجة القصف الجوي على مناطق دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا ومسرابا وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية.