المصدر: موقع الحرة
ما ظن أهلها أن تقرير ميرسر لجودة العيش في العالم لعام 2018 سيعصف بها بهذا الشكل،
أهكذا ينتهي الحال بعاصمة الحضارة والثقافة والتاريخ؟ فحسب تقرير المنظمة الدولية الذي شمل 231 مدينة، حلت بغداد في المرتبة الأخيرة كأسوأ مدينة في العالم للعيش فيها.
هذه أسوأ مدن العالم من حيث جودة العيش:
231 - بغداد- العراق
230 - بانغي- جمهورية إفريقيا الوسطى
229 - صنعاء- اليمن
228 - بورتو برينس- هاييتي
227 - الخرطوم -السودان
226 - انجمينا- تشاد
225 - دمشق- سورية
224 - برازيفيل- الكونغو
223 - كينساشا- جمهورية الكونغو الديموقراطية
222 - كوناكري- غينيا
أما المدن العشر الأولى عالميا من حيث أفضل مقومات العيش، فشغلتها في الأغلب مدن أوروبية:
1 - فيينا- النمسا
2 - زيوريخ- سويسرا
3 - ميونيخ- ألمانيا -تقاسمتها في الترتيب أوكلاند (نيوزيلاند)
5 - فانكوفر- كندا
6 - دسيلدورف- ألمانيا
7 - فرانكوفورت- ألمانيا
8 - جنيف- سويسرا
9 - كوبنهاغن- الدنمارك
10 - بازل- سويسرا
عربيا كان الترتيب على النحو التالي:
واصلت دبي الاستحواذ على المركز الأول في جودة العيش على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا،
1 - دبي- الإمارات (74 عالميا)
2 - أبوظبي- الإمارات (77 عالميا وقد صعدت درجتين مقارنة بالتقرير السابق)
3 - الدوحة- قطر (96 عالميا)
4 - مسقط- عُمان (97 عالميا)
5 - تونس-تونس (114 عالميا)
تلتها الرباط وعمّان والدار البيضاء والكويت، ثم المنامة.
وجاءت مدينتا الرياض وجدة السعوديتان في ترتيب متدن بحصولهما على المركزين (166) و (169) على التوالي عالميا.
أما أعلى المدن في الترتيب في آسيا وأميركا اللاتينية، فهما سنغافورة (25) ومونتفيديو (79 (
واعتمدت ميرسر في تقييمها على عدة عناصر أهمها تلوث الجو والأمراض المعدية والصرف الصحي وتوفر المياه وجودتها وإزالة النفايات.
وكانت بغداد أيضا المدنية العربية الوحيدة ضمن الـ10 مدن الاسوأ عالميا من حيث النظافة، إذ حلت ثامنة في القائمة سبقها في السوء بورتو برينس (هايتي) ثم داكا (بنغلادش)، باكو (أذربيجان) ونيودلهي وكلكتا (الهند) ثم انتاناناريفو (مدغشقر) ثم برازيفيل (الكونغو).
عالميا حلت هونولولو (الولايات المتحدة) الأولى من حيث النظافة تلتها هيلسنكي (فنلندا) واتوا (كندا) وكوبنهاغن (الدنمارك).
أبو ظبي ودبي حلتا في المرتبة الـ65 عالميا من حيث النظافة، تلتها مسقط (70 عالميا) ثم المنامة (93) ثم الكويت (99).
ما هو تقرير ميرسر؟
ميرسر هي شركة عالمية تجري استطلاعا دوليا كل عام عن جودة الحياة في مدن العالم بهدف تزويد الشركات الكبرى والحكومات الأجنبية بمعلومات دقيقة تساعدها في اتخاذ القرارات بشأن بيئة التشغيل ومدى قدرة تلك المناطق على جذب الاستثمارات والمهارات الرئيسية.
وتستند ميرسر في تقييمها على معايير عدة من بينها البنى التحتية كاحتياجات الصحة، والمرافق والبيئة الطبيعية، وكلفة المعيشة وإيجار السكن وغيرها من العوامل مثل السلامة ومعدلات النمو والاضطرابات السياسية والاجتماعية، والشفافية الاقتصادية.
لدى ميرسر أكثر من 20 ألف موظف يعملون في 44 دولة، لكن نطاق عملها يمتد إلى أكثر من 130 دولة.