المصدر: موقع الحرة
برز أسم بول بريمر بعد عام 2003 عندما أصبح حاكما مدنيا للعراق إبان سقوط رئيس النظام السابق صدام حسين وأركان حكمه على يد القوات الأميركية.
يعمل بريمر البالغ من العمر 76 عام مدربا للتزلج في منتجع أوكيمو ماونتن بولاية فيرمونت شمال شرق الولايات المتحدة، وفقا لموقع Task & Purpose الأميركي.
يقول بريمر في مقابلة مع الموقع إنه على الرغم من أن الكثيرين ينظرون إلى دوره كعامل قاد العراق إلى الفوضى، لا يشعر بأي ندم على الدور الذي لعبه بعد توليه قيادة سلطة الائتلاف المؤقتة في البلاد".
يضيف بريمر أن "الشعب العراقي أصبح أفضل حالا اليوم مقارنة بفترة حكم صدام حسين، حتى بعد كل المشاكل التي يمكن الاعتراف أنها حصلت هناك".
وكان بريمر قد اتخذ جملة من القرارات المثيرة للجدل في العراق، لعل من أبرزها حل بعض المؤسسات السيادية في الدولة العراقية بعد 2003، ومنها القوات المسلحة وأجهزة الشرطة والأمن، إضافة إلى وزارة الإعلام.
ورأى البعض أن تلك القرارات فتحت الباب واسعا أمام العمليات المسلحة ضد القوات الأميركية، بعد أن ساهم حل الجيش وقوات الأمن في حرمان مئات الآلاف العراقيين من مصدر عيشهم.
ويدافع بريمر عن قراراته في ذلك الوقت ويقول "عرفت كيف تلعب اللعبة، وأدركت أنني سأكون معرضا للخطر، لكنني لم أكن أتطلع لحماية نفسي".
ويتابع "عندما تصل إلى منصب مثل هذا، فإنك تفعل ما تعتقد أنه الصواب، أو تستقيل وتتحمل العواقب".