هل تملك هاتفا ذكيا: أنت مراقب دائما
هل تملك هاتفا ذكيا: أنت مراقب دائما

المصدر: موقع الحرة 

هل تستخدم هاتفا ذكيا؟

هل تستخدم فيسبوك وغوغل؟

أنت مكشوف تماما!

هذه روابط تكشف لك ما يخزنه الموقعان من بياناتك. 

غوغل وفيسبوك ليسا التطبيقين الوحيدين اللذين يجمعان بياناتك ويستخدمانها في تعقبك بالإعلانات المخصصة، بل أن الإنترنت مليء بمن يجمعون بياناتك ويستخدمونها في ما هو أخطر بكثير!

 

ماذا يعرف غوغل عنك؟

أين كنت: يحتفظ غوغل بمكان وجودك (في حال كنت مفعلا لميزة تعقب الموقع) في كل مرة تشغل فيها هاتفك. بمقدورك مشاهدة جدول زمني للأمكنة التي زرتها منذ أول يوم بدأت فيه باستخدام تطبيق غوغل في هاتفك بالنقر على الرابط أدناه:

google.com/maps/timeline

كل ما بحثت عنه: يخزن غوغل سجلك البحثي عبر جميع أجهزتك. حتى لو حذفت سجل البحث وسجل الهاتف الخاص بك من أحد الأجهزة، فقد يكون بمقدور غوغل الاحتفاظ بالبيانات المسجلة في أجهزة أخرى. اضغط على هذا الرابط لتكتشف سجلك البحثي:​ myactivity.google.com

هويتك واهتماماتك: ينشئ غوغل ملفًا شخصيًا لك استنادًا إلى معلوماتك، بما في ذلك موقعك، والجنس، والعمر، والهوايات، والمهنة، والاهتمامات، وحالتك الاجتماعية،  والوزن والدخل. اضغط هنا لتتأكد: google.com/settings/ads

كل التطبيقات التي تستخدمها: يخزن غوغل معلومات عن كل تطبيق وإضافة تستخدمها. إنهم يعرفون عدد المرات التي تستخدم فيها تلك التطبيقات وأين تستخدمها، والأشخاص الذين تتفاعل معهم عبرها. هذا يعني أنهم يعرفون مع من تتحدث على فيسبوك، ما هي البلدان التي تتحدث معها ، وفي أي وقت تذهب إلى النوم. اضغط هنا لتتأكد:

 security.google.com/settings/security/permissions 

سجلك على يوتيوب: يخزن غوغل كل سجلك على يوتيوب. من المحتمل أن يعرفوا ما إذا كنت سترزق طفلا قريبًا، إذا كنت محافظا أو تقدميًا، إذا كنت يهوديًا أو مسيحيًا أو مسلمًا، أو إذا كنت تشعر بالاكتئاب أو الانتحار، أو فاقدا للشهية.

www.youtube.com/feed/history/search_history

ملايين الوثائق والملفات: يمنحك غوغل خيار تنزيل كل البيانات التي تحتفظ بها عنك، مثلا ملف بحجم 5.5 غيغا يعادل نحو ثلاثة ملايين صفحة من نوع "مايكروسوفت وورد".

تخيل معي أنك امتلكت هذه المعلومات عن شخص آخر. هذا يعني حصولك على مفكرة يومية عن كل ما فعله ذلك الشخص. الرابط أدناه يتضمن رسائلك البريدية، قائمة المواقع المفضلة (البوكمارك)، وجهات الاتصال، والفيديوهات على يوتيوب، والصور التي التقطتها بهاتفك، والجهات التجارية التي تعاملت معها والمنتجات التي اشتريتها عبر غوغل.

لديهم أيضًا بيانات من تقويمك (رروزنامة المواعيد- calendar)  وأماكن تنزهك وتواجدك والموسيقى التي تستمع إليها والكتب التي اشتريتها عبر غوغل والمجموعات التي تتواجد معها والمواقع الإلكترونية التي أنشأتها، والهواتف التي تمتلكها، والصفحات المشتركة، وكم عدد الخطوات التي تمشيها في اليوم!.

يمكنك من هذا الرابط أن تحمل نسخة من كل البيانات التي تملكها غوغل عنك:

 https://takeout.google.com 

أكثر وأكثر: يسجل غوغل أيضا في حال منحته الصلاحية الكاملة ما يلي:

- الصور التي يتم تنزيلها والمواقع والمقالات والفيديوهات التي شاهدتها على مدار سنوات.​

- موعد وطبيعة المناسبات التي تشارك فيها: حتى مقابلات التوظيف وموعد إجراء كل مقابلة.

- السيرة الذاتية والراتب الشهري وجميع الملفات الشخصية التي تخزنها.

- غوغل يحتفظ بجميع الصور التي تلتقطها بهاتفك: ويشمل ذلك بيانات وصفية لموعد ومكان التقاط الصور.

- بريدك الإلكتروني:  يشمل ذلك كل بريد إلكتروني أرسلته في حياتك، او تم إرساله إليك، بما في ذلك الرسائل التي حذفتها أو تم تصنيفها كرسائل غير مرغوب فيها، وحتى الشيفرات السرية التي تستخدم لتشفير الرسائل.​

 

ماذا يعرف فيسبوك عنك؟

يحتوي فيسبوك أيضا على رزم من البيانات الخاصة بك، والتي يمكنك تحميلها. 

يخزن فيسبوك كل شيء.. بدءا من الملصقات التي تستخدمها في المحادثات إلى المكان والزمان ونوع الجهاز الذي استخدمته في كل مرة دخلت فيها إلى الموقع.

فيسبوك يخزن أيضا ما يعتقد أنه مثير لاهتمامك استنادا إلى الأشياء التي تحبها وتتحدث عنها أنت وأصدقاؤك.

يسجل فيسبوك أيضا جميع التطبيقات التي سبق أن اتصلت بها باستخدام حسابك على فيسبوك، وبذلك يعرف اهتماماتك وميولك سواء في السياسة أو الفن أو حتى الجنس!

تذكر أن فيسبوك يمتلك أيضا واتساب وإنستغرام.. وبالتالي، فهو يعرف عنك أكثر بكثير مما تكشفه وتفعله على الموقع ذاته!

 

الكاميرا والمايكروفون

الهواتف والمواقع والتطبيقات الإلكترونية التي تستخدمها يمكنها أن ترصد الجوانب التالية من حياتك:

مكان تواجدك، والتطبيقات التي قمت بتثبيتها، ومتى تستخدمها ولأي غرض، ناهيك عن الوصول إلى كاميرا الويب والميكروفون في أي وقت، وجهات الاتصال الخاصة بك، ورسائل البريد الإلكتروني، والتقويم الخاص بك، وسجل المكالمات، والرسائل التي ترسلها وتتلقاها، والملفات التي تقوم بتنزيلها، والألعاب التي تقوم بتشغيلها، والصور ومقاطع الفيديو، والموسيقى الخاصة بك، وسجل البحث، وسجل التصفح، وحتى محطات الراديو التي تستمع إليها.

احرص على زيارة الروابط أعلاه لتحصل على سجل كامل بتاريخك الشخصي على الإنترنت. بعد المفاجأة، احرص على زيارة قسم الإعدادات في هاتفك وفي التطبيقات والمواقع والخدمات الإلكترونية التي تشترك بها، وحدد أنت ماذا تريد أن تشارك من معلومات وما تريد أن تبقيه طي الكتمان.

مواضيع ذات صلة: