المصدر: موقع الحرة
قضت محكمة بلجيكية الاثنين بسجن المشتبه فيه الرئيس في هجمات باريس صلاح عبد السلام 20 عاما بتهمة الشروع في القتل بدافع الإرهاب.
وجاء النطق بالحكم بعد إدانة عبد السلام على خلفية إطلاق النار على قوات الأمن في بروكسل منتصف آذار/مارس 2016.
وأدانت المحكمة أيضا التونسي سفيان عياري، وهو شريك عبد السلام، على خلفية مشاركته في الجريمة. وأصدرت كذلك حكما بسجنه 20 عاما.
ويعتقد أن صلاح عبد السلام هو الناجي الوحيد من فرقة انتحارية تابعة لتنظيم داعش ويتواجد حاليا في سجن في فرنسا في انتظار محاكمته عن دوره في هجوم للتنظيم استهدف باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، وأودت بـ130 شخصا.