المصدر: موقع الحرة
ندد المتحدث الجيش المصري الاثنين بتقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش تحدث عن وجود "ملامح أزمة إنسانية" في شمال سيناء بسبب العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش لمكافحة الإرهاب.
وقال المتحدث باسم الجيش تامر الرفاعي لوكالات أنباء دولية إن تقرير المنظمة الذي صدر الاثنين، اعتمد على "مصادر غير موثوقة نهائيا".
وأوضح الرفاعي "نحن نوزع الحصص الغذائية بصورة مستمرة على الأهالي في مناطق العمليات" التي "لا تشمل كل محافظة شمال سيناء".
وكانت المنظمة الحقوقية ومقرها نيويورك، قد قالت إن حملة الحكومة المصرية ضد فرع داعش في شمال سيناء أسفرت عن "حاجة ما يصل إلى 420 ألف شخص في أربع مدن في شمال شرق البلاد إلى المساعدات الإنسانية".
وتابعت أن "السلطات حظرت بيع أو استخدام البنزين للمركبات في المنطقة، وقطعت خدمات الاتصالات لعدة أيام في كل مرة. وقطعت المياه والكهرباء بشكل شبه كامل في معظم المناطق الشرقية من شمال سيناء، بما في ذلك رفح والشيخ زويد".
وقال الرفاعي "ليس هناك أي قطع للكهرباء والمياه، هذا الكلام ليس صحيحا".
وأضاف أن الجيش يقوم بالتنسيق مع وزارتي التموين والصحة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية "لتوفير اللحوم والدواجن والقمح والدقيق وأنابيب البوتاغاز للأهالي بصفة مستمرة".
ويشن الجيش المصري عملية عسكرية واسعة في سيناء لمكافحة الإرهاب بدأها في التاسع من شباط/فبراير الماضي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من مئة من المتشددين ونحو 30 جنديا، حسب إحصاءات الجيش.