المصدر: موقع الحرة
قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الاثنين إن قوات بلاده ستبقى في سورية وأفغانستان حتى يتسنى التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاعين المستمرين في البلدين.
وأوضح ماتيس فيما يتعلق بسورية "لا نريد الانسحاب ببساطة قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام"، لكنه لم يقلل من صعوبة التفاوض على اتفاق سلام بين أطراف النزاع هناك.
وقال "إنه الوضع الأمني والوضع القتالي الأكثر تعقيدا، سمه ما شئت، الذي شهدته خلال أربعة عقود لي في الخدمة الحكومية".
وأضاف ماتيس أن الولايات المتحدة وحلفاءها على أعتاب نصر تاريخي على تنظيم داعش، موضحا أنهم لا يريدون ترك سورية بينما لا تزال في حالة حرب.
وأوضح الوزير أنه سيلتقي في وقت لاحق الاثنين مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا "لرؤية أين وصلت عملية جنيف وما يمكننا فعله للمساعدة".
وكان الرئيس دونالد ترامب قد قال الأسبوع الماضي إنه يريد سحب قوات بلاده من سورية قريبا جدا، لكنه أعرب في ما بعد عن رغبته في ترك "بصمة قوية ودائمة".