المصدر: موقع الحرة
قالت منظمة العفو الدولية الخميس إن تركيا تحولت إلى زنزانة للصحافيين في ظل وجود أكثر من 120 صحافيا خلف القضبان منذ محاولة الانقلاب في 2016.
وأكدت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إن "الصحافيين الأتراك يتحدثون عن انتشار مناخ الخوف وإسكات الأصوات الذي يلف المشهد الإعلامي في تركيا".
وقالت العفو الدولية إن "جميع الصحافيين في تركيا يواجهون تهديدا مستمرا بالاعتقال التعسفي والمحاكمة والإدانة، لا لشيء إلا لأنهم يقومون بعملهم أو لتعبيرهم السلمي عن آرائهم".
وأشارت المنظمة الدولية إلى أنها ستطلق حملة يشارك فيه صحافيون ومنظمات تعنى بحرية الصحافة من شتى أنحاء العالم أطلق عليها اسم "أطلقوا سراح الإعلام في تركيا".
وقالت نائبة مدير برنامج أوروبا في منظمة العفو الدولية غاوري فان غوليك إن "تركيا تحتاج إلى وسائل الإعلام الحرة اليوم أكثر من أي وقت مضى مع اقتراب موعد الانتخابات".
وأضافت أن "تركيا تشهد اليوم محاولة لاستئصال شأفة الصحافة الحرة، فقد أصبحت أكبر سجاني العالم للصحافيين، ووصلت الأحكام الصادرة بحق بعضهم إلى السجن المؤبد".
وكان آخر قرار أصدرته المحاكم التركية الأسبوع الماضي بحق الصحافيين يتضمن أحكاما بالسجن بحق 13 صحافيا يعملون في صحيفة جمهورييت المعارضة، بعد إدانتهم بتهمة "مساعدة منظمات إرهابية"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني والداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في 2016.