المصدر: موقع الحرة
قالت الشرطة الإندونيسية الأحد إن الانتحاريين الذين هاجموا ثلاث كنائس في ثاني أكبر مدن البلاد، ينتمون لعائلة واحدة.
وقتل 13 شخصا على الأقل وأصيب نحو 40 آخرين في الهجمات التي وقعت في مدينة سورابايا وتبناها تنظيم داعش.
وقال قائد الشرطة الوطنية تيتو كارنافيان إن العائلة كانت من بين 500 شخص عادوا إلى إندونيسيا من سورية.
وأضاف أن الأب قام بتفجير سيارة ملغومة بينما استخدم ابناه اللذان يبلغان من العمر 18 و 16 عاما دراجة نارية في تنفيذ هجوم آخر.
وحسب الشرطة، كانت الأم برفقة ابنتيها اللتين تبلغان من العمر 12 وتسعة أعوام عندما نفذت الهجوم الثالث.
تحديث 11:12 ت.غ
قتل 11 شخصا على الأقل وجرح 41 آخرون الأحد في تفجيرات نفذها انتحاريون، استهدفت كنائس في إندونيسيا، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وأوضحت شرطة مدينة سورابايا ثاني أكبر مدن البلاد، أنّ الاعتداءات نفذت في ثلاثة مواقع مختلفة وبفارق عشر دقائق بين الاعتداء والآخر.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية اشتعال النار في إحدى الكنائس مع تصاعد دخان أسود كثيف، وسُمع دوي انفجار ضخم بعد ساعات من هذه الهجمات.
وتأتي الاعتداءات التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها قبل أيام من بدء شهر رمضان في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا والذي يشهد حالة تأهب بعد وقوع اعتداءات في السنوات الأخيرة، بعضها من تنفيذ تنظيم داعش.
وتم استدعاء خبراء الشرطة لتفكيك متفجرات في كنيسة "العنصرة" في وسط سورابايا.
ووقعت التفجيرات بعد أيام من قيام سجناء إسلاميين متشددين بقتل خمسة من أفراد قوة خاصة لمكافحة الإرهاب أثناء مواجهة استمرت 36 ساعة في سجن محاط بإجراءات أمن مكثفة عند مشارف العاصمة جاكرتا.
وأمرت الشرطة بإغلاق كل الكنائس في سورابايا بشكل مؤقت الأحد كما أُلغي مهرجان ضخم للطعام في المدينة.
وهذه التفجيرات هي الأسوأ منذ سلسلة هجمات استهدفت كنائس عشية عيد الميلاد عام 2000 والتي تسببت في مقتل 15 شخصا وإصابة نحو 100.