المصدر: موقع الحرة
أكدت وكالة الأنباء السعودية السبت اعتقال سبعة أشخاص للاشتباه في "تواصلهم مع جهات خارجية معادية وتقديم دعم مالي لهم".
ونقلت الوكالة عن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة قوله في بيان إن "الجهة المختصة رصدت نشاطا منسقا لمجموعة من الأشخاص قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية والتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج".
وأضاف البيان أن السلطات تواصل العمل من أجل "تحديد كل من له صلة بأنشطتهم واتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحقه".
وقال نشطاء معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان الجمعة إن السلطات السعودية اعتقلت خمسة أشخاص على الأقل أغلبهم نساء طالبن من قبل بالحق في قيادة السيارات وإنهاء نظام وصاية الرجال في المملكة.
تحديث 10:19 ت.غ
احتجزت السلطات السعودية ستة ناشطين في الأقل من بينهم ثلاثة من أبرز نشطاء حقوق المرأة في البلاد قبل أسابيع على الموعد المحدد لرفع الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة في السعودية، وفقا لأشخاص مطلعين على الاعتقالات الجمعة.
وتحدثت وكالات أنباء إلى ناشطين على صلة بأقارب المحتجزين. وقال أحد النشطاء إن خمسة جرى توقيفهم الثلاثاء، فيما احتجز السادس الخميس.
ويقول نشطاء إن سبب اعتقال الستة، بما في ذلك أربع نساء ورجلان، غير واضح حتى الآن، يما قالت إحدى الناشطات "اعتقلوهن لأنهم لا يريدون منهن أن يقلن علنا إنهن نجحن في مساعيهن".
ولم تعلق الحكومة على الاعتقالات، ولم يرد المتحدثون الرسميون الحكوميون على الفور على طلب للتعليق.
ومن بين المعتقلات منذ الثلاثاء، لجين الهذلول، التي سبق واعتقلت في أواخر 2014 واحتجزت لأكثر من 70 يوما بسبب انتقادها الحكومة عبر الإنترنت والدفع من أجل الحق في القيادة.
ومن بين الرجال المحتجزين المحامي إبراهيم المديمي الذي دافع سابقا عن الهذلول في المحكمة.
ومن بين المعتقلات الآخريات، إيمان النفجان وعزيزة اليوسف، وهما من أكثر ناشطات حقوق المرأة شهرة في المملكة، وكن يقمن لسنوات بحملات من أجل حق النساء في القيادة وانخرطتا في قضايا حقوقية في المملكة.
وقامت كل من النفجان واليوسف بالتدريس في الجامعات الحكومية وهما والدتان، كما أن اليوسف جدة أيضا.
وتنهي السعودية الشهر المقبل حظر قيادة السيارات على النساء كجزء من برنامج إصلاحات يهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط وتحقيق انفتاح في أسلوب الحياة في البلاد.
وتنفذ السعودية حملة على المعارضين شملت المنتقدين من رجال الدين وكذلك الناشطات المطالبات برفع الحظر. وقالت نساء شاركن من قبل في احتجاجات ضد الحظر إن نحو 24 ناشطة تلقين مكالمات تأمرهن بعدم التعليق على المرسوم الخاص برفع الحظر عندما صدر العام الماضي.