المصدر: موقع الحرة
انتهت الاثنين عملية إجلاء عناصر داعش من آخر جيب كانوا يسيطرون عليه في دمشق، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن "1600 عنصرا من تنظيم داعش وأفراد من عائلاتهم خرجوا على متن 32 حافلة يومي الأحد والاثنين، وتوجهوا إلى جيب تحت سيطرة التنظيم في البادية السورية".
وبدأت قوات النظام إثر انتهاء عملية الإجلاء بتمشيط مناطق في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، بعدما أكملت سيطرتها على أحياء القدم والتضامن والحجر الأسود.
من جهته قال التلفزيون السوري الحكومي إن الجيش استأنف هجوما على داعش في جنوب دمشق بعد توقف إطلاق النار لفترة قصيرة.
وبث التلفزيون الحكومي لقطات مصورة تظهر المنطقة المدمرة، وقال إن ضربات جوية استهدفت آخر فلول "الإرهابيين" في المنطقة.
تحديث (11:54 ت.غ)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن دفعة ثانية من عناصر تنظيم داعش خرجت بعد منتصف ليل الأحد الاثنين من أحياء في جنوب دمشق متوجهة إلى البادية، في إطار اتفاق إجلاء مع قوات النظام.
وقال المرصد إن "عملية الإجلاء تجري ليلا بشكل سري وبعيدا عن الأضواء، لأن الحكومة السورية لا تعترف بالتفاوض مع تنظيم داعش، ولتفادي استهداف التحالف الدولي بقيادة واشنطن للقافلة".
ومنذ التوصل إلى الاتفاق يسري هدوء في جنوب العاصمة بعد أسابيع من المعارك العنيفة والقصف الجوي والمدفعي، كما يقوم تنظيم داعش بإحراق مقاره وآلياته، وفقا للمرصد.
ويأتي اتفاق الإجلاء الذي تم التوصل اليه برعاية روسية وبدأ تنفيذه فجر الأحد بعد عملية عسكرية أطلقتها قوات النظام في 19 نيسان/أبريل الماضي ضد تنظيم داعش في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الأسود جنوب دمشق.
وبمجرد خروج آخر عناصر تنظيم داعش من دمشق، تصبح العاصمة بالكامل تحت سيطرة القوات الحكومية للمرة الأولى منذ عام 2012.