بسام الراوي بعد تسجيله هدف في مرمى المنتخب العراقي لصالح منتخب قطر
بسام الراوي بعد تسجيله هدف في مرمى المنتخب العراقي لصالح منتخب قطر

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بالحديث عن هدف اللاعب القطري من أصل عراقي بسام الراوي في مرمى منتخب بلده الأم، والذي تسبب بخروج الأخير من بطولة أمم آسيا 2019.

وانقسم المدونون إلى معسكرين، بين مدافع عن حق بسام في التهديف والاحتفال، ومهاجم لبسام الذي سرق فرحة شعبه ومنحها للفريق المنافس.

​​

​​

من هو بسام الراوي؟

بسام الراوي من مواليد العراق 1997، من أبوين عراقيين، والده هشام الراوي لاعب نادي الطلبة العراقي.

بدأ بسام بلعب كرة القدم في دولة قطر وأكمل دراسته في مدارسها ثم في أكاديمية أسباير في الدوحة.

ساهم نادي الريان باحترافه في نادي سلتا فيغو الإسباني، وانتهى به المطاف ممثلا للمنتخب القطري.

​​​​

​​

خيانة بلده

اعتبر المهاجمون لبسام هدفه خيانة لبلده الأم، وشككوا في ولائه للعراق.

وقال مدونون "كان على بسام على أقل تقدير عدم الاحتفال بالهدف، مراعاة لمشاعر شعب بلده".

​​

​​وذهب آخرون "ستكون سبب لإثارة الكراهية بين أبناء بلدك".

​​

​​

فريق الدفاع

المدافعون عن هدف بسام اعتبروه حق مشروع للاعب محترف في بلد آخر.

ونشر مدونون "بسام شاب طموح، أثبت جدارته في احترافه".

وقال آخرون "احتفاله أمر طبيعي لدولة احتضنته وطورت إمكانياته الكروية".

​​

​​​​

​​

الوسطيون

الفريق الثالث انتقد تخوين بسام وسب عشيرته واعتبروا ذلك "إثارة للطائفية والعنصرية القومية".

وقال مدونون "لا يجب تحميل بسام ثوب الخسارة التي يتحملها لاعبي المنتخب العراق ومدربه".

​​

​​

رد بسام

على صفحته في تويتر غرّد الراوي "بالأمس لعبت أهم مباراة في مشواري الكروي (...) أريد أن أوضح بعض الأمور، أنا من أسرة عراقية وأعتز بجذوري (...) أما بما يخص احتفالي فبعد تسجيل أهم أهداف مشواري من حقي أن أحتفل مع زملائي".

​​

​​​​

​​

مواضيع ذات صلة: