توفي مستشار وزير خارجية إيران حسين شيخ الإسلام "الدبلوماسي المخضرم والثوري" توفي في ساعة متأخرة من الخميس، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق ما ذكرت وكالة إيرنا الرسمية للأنباء الجمعة.
وكان شيخ الاسلام أحد الطلاب الذين شاركوا في عملية احتجاز الرهائن عام 1979.
ذلك العام وبعد أقل من تسعة أشهر على الإطاحة بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة، اقتحم طلاب إيرانيون السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا 52 أميركيا كرهائن.
وتكافح إيران لاحتواء انتشار الفيروس الذي بلغت حصيلته حتى الآن 3513 إصابة و107 وفاة على الأقل، بينهم ستة سياسيون أو مسؤولون حكوميون، أبرزهم محمد ميرمحمدي عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، وأيضا النائب محمد علي رمضاني ومجتبى بورخنلي المسؤول في وزارة الزراعة، وكلاهما من محافظة جيلان التي كانت من الأكثر تأثرا بالفيروس.
وقضى كذلك أحمد تويسركاني أحد مستشاري رئيس الهيئة القضائية وهادي خسروشاهي السفير السابق لدى الفاتيكان، ومجتبى فاضلي، مساعد رجل دين بارز.
فيما ترقد النائبة عن طهران فاطمة رهبار في غيبوبة منذ إصابتها، بحسب وكالة إيسنا.
وأصيب عدد آخر من المسؤولين بالفيروس ويخضعون للحجر، بينهم نائبة الرئيس معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة إيراج حريرشي وآية الله العظمى موسى الشبيري الزنجاني الذي يعد من كبار المراجع الدينية.
وأغلقت إيران المدارس والجامعات وعلقت فعاليات ثقافية ورياضية كبيرة وخفضت ساعات العمل في أنحاء البلاد ضمن جهود احتواء الفيروس الذي وصل إلى جميع محافظاتها الـ31.