منذ لحظات الاحتجاج الأولى في البصرة ومن ثم توسع رقعتها إلى محافظات ميسان والمثنى والنجف وكربلاء وبعض مناطق العاصمة، نشط المدونون على مواقع التواصل الاجتماعي بنقل الأحداث بشكل مباشر.
الصورة اختلفت بين ما تنقله منشورات المدونين وبين المواقف الرسمية التي صدرت عن الحكومة.
الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نقلوا صورا لإطلاق رصاص حي على المتظاهرين، تسبب في حالات وفاة وإصابات.
هذا فضلا عن صور لحالات ضرب وقمع للمتظاهرين.
لكن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أكد في أكثر من موقع، وجود من وصفهم بـ"الذين يريدون التخريب"، الذين يحاولون تدمير البنى والمؤسسات الحكومية.
ولم تخلُ الصور ومقاطع الفيديو من أعمال اقتحام لمؤسسات حكومية وتدمير أجزاء من ممتلكاتها، من بينها مطار النجف.
وفيما يبدو أنه إجراء حكومي لتخفيف حدة الاحتجاج، بحسب ناشطين، انقطعت خدمة الإنترنت لمدة يومين وعادت بعد ذلك بشكل متقطع، لكن ذلك لم يمنع الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من الاستمرار بتغطيتهم.