أنا تونس ناظم أحمد. في عمر الـ18 فقط، رأيت الكثير وحققت الكثير. وما زلت أطمح لتحقيق الكثير.
في هذا العمر، تجاوزت إحدى أهم صعوبات الحياة التي واجهتها كفتاة، وهي النزوح من ديالى إلى بغداد ، وأيضا نظرة المجتمع التقليدية والعادات التي تقيد المرأة وتمنعها من ممارسة أي شيء.
لم أستسلم ودخلت بالعمل التطوعي قبل سنتين، وواجهت كلام الناس والأهم أهلي دعموني. لكن ما حدث دفعني للتساؤل: ماذا عن الفتيات اللواتي لا يحظين بدعم ذويهن؟
لقد حققت جزءا من حلمي وساعدت ورسمت البسمة على وجوه المحتاجين والنازحين الذين مررت بظروف تشبه ظروفهم. وأتمنى من كل النساء ألا يبقين تحت سيطرة أحد.
بغداد – أسعد زلزلي