أنا امرأة سبعينية* ينادونني بأم الأيزيديين، لأن جميع من ماتوا أم قتلوا أم اغتصبوا أو سرقت بيوتهم واحترقت منازلهم على يد داعش أعتبرهم أبنائي.
أصلي للجميع، للموتى أن يتولاهم الله، والجرحى أن يشفيهم، وللمفقودين أن يعودوا لعائلاتهم وبيوتهم.
نحن كأقلية تتخذ من سهل نينوى والبعض في سنجار شمال غربي العراق سكنها، تعبنا آخر 4 سنوات بسبب داعش وغير داعش.
لحد الآن هناك من لا يستطيعون العودة إلى بيوتهم لأنها مهدمة بالكامل ولا يستطيعون إعادة إعمارها. ولهذا أنا أقول نحتاج الدعم والتعويضات حتى نعيد بناء مدننا.
*رفضت المتحدثة الكشف عن اسمها الكامل.
الموصل – منهل الكلاك.