أنا رفاه العزاوي، عمري ٢٦ سنة. بدأت موهبة الرسم عندي منذ الصغر، ونمّيتها بمرور الوقت، حتى صرت أشارك بمعارض ومهرجانات.
قادني هذا للدخول بالعمل التطوعي بعد أن وجدت أن الفنان موهبته تحتم عليه يشارك ببناء وتنمية المجتمع.
وكانت أولى خطواتي في هذا المجال مشاركتي بحملات رسم للتوعية بالنظافة وتثقيف المجتمع وأن نوصل رسالتنا من الطفل للمسن. وكان اسم الحملة (يلا نحليها). بعدها وجدت أن العمل التطوعي هو إرضاء للضمير وتزكية للنفس وإحساس بالذات، وخاصة للفنان.
وهذا ما دفعني أنا ومجموعة من الشباب لتأسيس فريق اسمه (وطني بالألوان أحلى). رسمنا على الجدران وجمّلنا المدارس وزرنا الأيتام والمشردين. وكل يوم، يكبر عملنا ومعه طموحنا. وأخيرا أقول إن دور النساء مهم في العمل التطوعي وكل المجالات. المرأة هي جزء من المجتمع وبها المجتمع يكتمل.
بغداد – أسعد زلزلي.