السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي/ وكالة الصحافة الفرنسية
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي/ وكالة الصحافة الفرنسية

أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الخميس ضرورة العمل ضد سلوك النظام الإيراني، وتعاون العالم لهزيمة التهديد الإيراني.

وعرضت هايلي في مؤتمر صحافي بواشنطن "أدلة دامغة" كشفتها وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تثبت انتهاك إيران للقرارات الدولية.

وأوضحت هايلي أن تقريرا للأمم المتحدة أثبت إرسال إيران صواريخ للحوثيين في اليمن.

شاهد الصور الحصرية التي كشفتها وزارة الدفاع الأميركية:​

 

​وأعلنت هايلي أن الصاروخ الذي أطلقه المتمردون الحوثيون على السعودية الشهر الفائت هو من صنع إيراني.

وقالت: "لقد صنع في إيران ثم أرسل إلى الحوثيين في اليمن"، مضيفة "من هناك، أطلق على مطار مدني حيث كان يمكن أن يسفر عن مقتل مئات من المدنيين الأبرياء في السعودية".

وأكدت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة أن إيران خالفت قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يمنع تصدير الأسلحة ودعم الإرهاب.

 

​​

وأفاد تقرير بأن مسؤولي الأمم المتحدة توصلوا إلى أن صاروخين أطلقهما الحوثيون على السعودية يبدو أنهما "من ذات المنشأ"، لكن المسؤولين ما زالوا يحققون في ما إذا كانت إيران هي التي أمدت الجماعة اليمنية بهما.

وكان تقرير منفصل أرسل إلى مجلس الأمن الشهر الماضي من جانب لجنة خبراء مستقلين تراقب العقوبات المفروضة على اليمن قد توصل إلى أن أربعة صواريخ أطلقت هذا العام على السعودية جرى تصميمها وصناعتها في إيران.

لكن تلك اللجنة قالت إنها "لم تتوصل بعد إلى دليل على هوية الراعي أو المزود" لتلك الصواريخ التي على الأرجح جرى شحنها إلى الحوثيين بما يخالف قرار حظر تسليح فرضته الأمم المتحدة على جماعة الحوثي في نيسان/ أبريل 2015.

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة:

جندت إيران أطفالا أفغانا في لواء فاطميون/ Shutterstock
جندت إيران أطفالا أفغانا في لواء فاطميون/ Shutterstock

بقلم صالح قشطة:

علي رضا رحيمي "16 عاما". محمد حسين أكبري "14 عاما". مهدي أحمدي "16 عاما".  نور محمد داوودي "15 عاما"... أطفال من "لواء فاطميون" الأفغاني المدعوم من إيران​ قتلوا في سورية. 

منظمة "هيومن رايتس ووتش" وجهت في تقرير حديث انتقادات واسعة لإيران لإرسالها أطفالا للقتال في سورية إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

واعتمدت المنظمة الحقوقية على فيديو نشرته "وكالة إذاعة جمهورية إيران الإسلامية" يظهر طفلا يرتدي زيا عسكريا في مدينة البوكمال السورية.

في الفيديو، يصرح الطفل أنه يبلغ 13 عاماً من عمره، بينما يربت على ظهره "رجال ملتحون ومبتسمون يرتدون بزات عسكرية، يبدو أنهم جنود إيرانيون"، على حد وصف المنظمة الحقوقية التي اعتبرت الأمر انتهاكا لقوانين الحرب.

ويحدد القانون الدولي سن 18 عاما كحد أدنى للتجنيد والمشاركة في الأعمال الحربية. ووقعت إيران على البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل، الذي يحدد السن الأدنى، غير أن برلمانها لم يصادق عليه بعد.

وفي تشرين الأول/أكتوبر نشرت صحيفة The Intercept الأميركية مقابلة أجرتها مع "أبو فضل"، وهو شاب أفغاني تمكن من الفرار من إيران إلى ألمانيا تهربا من تجنيده للقتال في سورية.

ويقول "أبو فضل"، الذي كان لا يتجاوز 15 عاما عندما تمت محاولة تجنيده، إن أفراداً ينتمون للحرس الثوري الإيراني قابلوه مع يافعين آخرين في مساجد منطقته ذات الأغلبية الأفغانية في طهران و"أقنعوهم بالقتال ضد داعش والقاعدة".

ويضيف "كانوا يتحدثون إلينا بلطف شديد. أنا وكثيرون لم ندرك أنه تم الإيقاع بنا في فخ أكاذيبهم".

ويقول علي، وهو لاجئ أفغاني آخر في ألمانيا، "نحن مجرد ذخيرة مدافع رخيصة بالنسبة لهم".

ويؤكد الشاب الأفغاني أن والده توجه إلى السلطات في طهران منتصف سنة 2015 سعيا للحصول على إقامة قانونية لأسرته. لكن "السلطات قالت له إن الذهاب للقتال في سورية قد يكون وسيلة للحصول على تصاريح الإقامة وكافة الوثائق لجميع أفراد الأسرة".

ولم يحصل أي من أفراد أسرة علي على الوثائق القانونية التي وعدتهم بها السلطات الإيرانية، رغم أن والده وعمّه توجها للقتال في سورية منذ أكثر من عام، كما قال. "كان ذلك مجرد فخ لإغواء عددٍ أكبر من الأفغان".

وتحدث الشابان الأفغانيان إلى The Intercept ​  بأسماءمستعارة خوفاً من انتقام السلطات من أسرهم في إيران.

وفي 2016، نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية مقالا عن فيديو دعاية إيرانية لتجنيد الأطفال للقتال في سورية.

ويؤدي أطفال يرتدون زيا عسكريا أغنية حماسية. وبحسب الصحيفة، فقد تم بث الفيديو الذي يحمل اسم "الشهداء الذين يدافعون عن الضريح المقدس"، عبر وسائل إعلام إيرانية. وهو من إنتاج ميليشيات الباسيج، التابعة للحرس الثوري الإيراني.

ويقول الأطفال إنهم "مستعدون لوهب حياتهم"، بناءً على أوامر "قائدهم". وينشدون "سأمشي على الأقدام من مشهد (شمالي شرقي إيران) إلى دمشق، كطير يتجه في سرب نحو الضريح المقدس".

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659