دمى باربي الجديدة
دمى باربي الجديدة

أعلنت شركة "باربي" الأميركية المصنّعة لدمى الأطفال، إطلاق 17 دمية باربي جديدة تمثل كل منها امرأة ملهمة ريادية في مجالها حول العالم.

الشركة استجابت لرغبة 86% من الأمهات اللواتي شاركن في استطلاع للرأي خاص بشركة باربي (عددهن 8000)، حيث أكدن قلقهن من النماذج التي يتم تسويقها في الدمى لبناتهن.

ونشرت الشركة عبر حسابها الرسمي في موقع تويتر "في يوم المرأة العالمي، نلتزم بتسليط الضوء على نماذج نسويّة من الماضي والحاضر، لإلهام المزيد من الفتيات".

​​لذا دعونا نتعرّف على اختيارات الشركة: 

​1- إميليا إرهارت (1897- 1937)، كاتبة أميركية، اختارت تحدّي السائد بأن تكون أول امرأة تحلّق بطائرتها حول العالم، إلا أنها فُقدت في تلك الرحلة، كما لم يتم العثور على أي أثر لطائرتها. لكنها ألهمت أجيالا بعدها في مجال التحدّي والمغامرة.

Amelia

​​​​​2- فريدا كاهلو (1907-1954)، رسّامة مكسيكية، تعتبر أيقونة نسويّة وملهمة لأجيال تلتها بسبب كونها رمزًا للقوة والأصالة والشغف. عرفت بلوحات البورتريه لذاتها والتعبير عن حياتها الشخصية من خلال مدارس فنية عدة أهمها السوريالية.

frida

​​3- كلوي كيم (2000)، أصغر بطلة تزلّج على الثلج تفوز بالميدالية الذهبية لبطولة "بيونغ شانغ" عام 2018، وتصدّرت العديد من بطولات التزلج في أعوام سابقة. بدأت التزلّج بعُمر أربعة أعوام.

cloe

​​4- باتي جينكيس (1971)، كاتبة ومخرجة أفلام سينمائية، وأشهر أعمالها فيلم "Wonder Woman" وتعني المرأة الخارقة.

patty

​​5- إكسياتونغ غوان (1997)، ممثلة صينية تعرف في بلدها بلقب "ابنة الوطن"، وتعتبر إحدى ممثلات "الدان الأربعة لجيل ما بعد التسعينيات"، وكانت لعبت أول دور بطولة وهي في سن الرابعة.

guan

​​6- آفا ديوفيرناي (1972)، أميركية مخرجة أفلام وكاتبة ومنتجة، وكانت أول أميركية أفريقية ترشح لجائزة "غولدن غلوب"، ورشح أحد أفلامها لجوائز أكاديمية الفنون الدولية (الأوسكار).

Ava

​​7- مارتينا وجسياتشوسكا (1974)، صحافية بولندية. كاتبة ورحّالة ومغامرة ومخرجة أفلام ومناضلة نسويّة حول العالم. ألفت 14 كتاباً تعتبر من أكثر الكتب مبيعًا حول العالم، موضوعها السفر والمغامرة.

marta

​​8- غابي دوغلاس (1995)، لاعبة جمباز أميركية، كانت أول أميركية أفريقية في التاريخ تفوز بدورة الألعاب عام 2012 في لندن، بالإضافة لحصولها على عدد من الميداليات والجوائز المحلية والدولية.

gabby

​​9- ميستي كوبيلاند (1982)، أول راقصة باليه أميركية أفريقية يتم تقييمها كراقصة رئيسية. حققت نجومية كونها بدأت الباليه في سن الثالثة عشرة (تعتبر سن متأخرة لراقصة باليه) لكنها احترفت الرقص خلال عام واحد فقط، واعتبر إنجازاً غير مسبوق في مجال الرقص الكلاسيكي.

misty

​​10- سارة غاما (1989)، لاعبة كرة قدم إيطالية، تقود حاليًا فريقاً نسوياً في يوفنتوس. 

sara

​​11- ابتهاج محمد (1985)، بطلة أميركا وبطلة أولمبية في رياضة المبارزة. هي أول امرأة أميركية محجبة تحصل على الميدالية الذهبية وأول أميركية مسلمة ارتدت الحجاب خلال المنافسات.

ibtihaj

​​12- نيكولا آدامز أوبي (1982)، بطلة المملكة المتحدة في رياضة الملاكمة، وأول امرأة تفوز بميدالية ذهبية في تاريخ بريطانيا.

nicola

​​13- بيندي إيروين (1998)، نجمة عالمية في الحفاظ على البيئة والحياة البريّة، وناشطة في هذا المجال عبر العديد من الأعمال التلفزيونية والموضة.

bindi

​​14- ليلى بياداييش (1970)، مصممة أزياء إيرانية وهي صاحبة خط الموضة "لالا برلين".

layla

​​15- آشلي غراهام (1987)، عارضة أزياء أميركية، كسرت الصورة النمطية حول جسد العارضات، فبرزت واثقة من جسدها الممتلئ في عالم الموضة الذي يعلي من شأن النحافة كجسد مثالي للعارضة. 

Ashly

​​16- كاثرين جونسون (1918)، أميركية أفريقية، لمعت في الرياضيات، وكسرت حواجز الجنس والعرق بمهاراتها. في منتصف الخمسينيات كانت ضمن فريق حاسبات بشرية داخل وكالة "ناسا" الفضائية، وحسبت مسار أول رحلة لناسا بقيادة أميركية إلى الفضاء وكانت أرقامها غاية في الدقة.

kathrine

​​17- يوان يوان تان (1977)، راقصة باليه صينية، هي الأولى في سان فرانسيسكو الأميركية، وتحمل لقب الضيفة الرئيسية في هونغ كونغ.

yaun

​​18- هووي روكي (1991)، لاعبة صينية محترفة في رياضة كرة الطائرة، حصلت على العديد من الميداليات، كالذهبية في دورة ألعاب ريودي جانيرو 2016، وفضيّة كأس العالم.

hui

​​19- هيلين داروز (1967)، شيف فرنسية، ملهمة من الجيل الرابع في هذا المجال، برعت في الطبخ وحصلت على تقدير عالٍ في بلدها.

helene

 

​​مصدر الصور: موقع شركة "باربي"

مواضيع ذات صلة:

أفراد من الطب الشرعي ينقلون رفات ضحايا المقبرة الجماعية ملعب الرشيد/مجلة الرقة المدني
أفراد من الطب الشرعي ينقلون رفات ضحايا المقبرة الجماعية ملعب الرشيد/مجلة الرقة المدني

محمد النجار

أكثر من 300 جثة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات في مدينة الرقة السورية تم إخراجها من مقبرة الفخيخة منذ بداية العام الحالي، وذلك بحسب ما ذكره فريق الاستجابة الأولية في مدينة الرقة، وتحدث قائد فريق الاستجابة في الرقّة ياسر الخميس في حديثه لوكالة "هاوار" التابعة لمناطق الإدارة الذاتية قائلاً إن معظم الجثث التي تم إخراجها منذ كانون الثاني الماضي/يناير لغاية آخر شهر آذار تعود لأطفال ونساء تم قتلهم على يد تنظيم داعش الإرهابي وضمن عمليات إعدام ميدانية.

المقبرة التي عثر عليها في التاسع من كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ العمل عليها مباشرة بعد طلبات من الأهالي في المنطقة، وتقع منطقة الفخيخة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات، وهي أرض زراعية تصل مساحتها إلى 20 دونماً، ولا يزال فريق الاستجابة الأولية في مدينة الرقّة يتابع عملياته لانتشال الجثث المتبقية فيها.

وعثرت قوات سوريا الديمقراطية على المقبرة التي وصفت بأنها أكبر مقبرة جماعية تضم رفات من قام داعش بقتلهم خلال سيطرته على المدينة آنذاك، كما توقع "فريق الاستجابة" وجود أكثر من 1200 جثة في هذه المقبرة، والتي كانت أرضاً زراعية لأهالي المدينة قبل تحويلها لمقبرة من قبل عناصر التنظيم.

 

 

في الحدائق والملاعب

تسيطر قوات سوريا الديمقراطية حاليا على الرقّة بعد طرد داعش منها خريف 2017. وتشترك لجان تابعة لها مع الطب الشرعي في عمليات الكشف عن مقابر جماعية.

مجلس الرقّة المدني أعلن في عدة مناسبات عن الكشف عن عدد من المقابر الجماعية داخل المدينة وفي ريفها، وكانت أغلب هذه المقابر في الحدائق الشعبية وملاعب كرة القدم والساحات العامة، وبعد اكتشاف المجلس لوجود هذا الكم الهائل من المقابر، أخذ فريق الاستجابة الأولية على عاتقه مهمة البحث عن هذه المقابر، وانتشال الجثث والتعرف عليها.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن عدد القتلى من المدنيين خلال معارك تحرير الرقة وصل إلى أكثر من 2323 مدنياً، بينهم 543 طفلاً، ومعظمهم تم دفنهم في مقابر جماعية أثناء المعارك.

يقول طارق الأحمد وهو مسؤول في لجنة إعادة الإعمال في المجلس المحلي للرقة، إن "معظم الإعدامات الميدانية جرت قبل فترة قصيرة من بدء حملة "غضب الفرات" التي قادتها قوات سوريا الديمقراطية، لاستعادة الرقة".

وحسب أحمد، نقل داعش جزءا من معتقليه خارج العراق، وقام بتصفية آخرين ودفنهم في مقابر جماعية. وامتدت هذه المقابر إلى الحدائق العامة، مثل حديقة الجامع القديم وحديقة الرشيد المعروفة وسط الرقة.

وخصص التنظيم المتطرف مقبرة لمقاتليه أطلق عليها اسم مقبرة "شهداء الدولة" بمعزل عن باقي مقابر المدينة.

 

 

مقابر أخرى

في الأشهر الماضية كانت أبرز المقابر التي تم الكشف عنها في الرقّة مقبرة البانوراما، وتجاوز عدد الجثث فيها 150 جثة. وكذلك مقبرة الجامع العتيق التي تم الانتهاء من عمليات البحث فيها في أيلول سبتمبر 2018، ومقبرة حديقة الأطفال ومقبرة حدقة بناء الجميلي، ومقبرة معمل القرميد.

مقبرة الرشيد أيضاً من أوائل المقابر التي عثرت عليها قوات سوريا الديمقراطية وتم اكتشافها في ملعب الرشيد، وضمت رفات 300 قتيل أعدموا بشكل جماعي على يد تنظيم داعش خلال سيطرته على الرقة بين 2014 و2017.

وفي الفترة التي أحكم فيها التنظيم قبضته على المدينة وريفها، تحولت الملاعب والحدائق والميادين إلى مقابر تحتضن رفات المئات ممن تم إعدامهم.

في شباط/فبراير 2018، قالت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري إن قوات النظام عثرت على مقبرة جماعية غربي مدينة الرقة قرب بلدة رمثان، ونقلت الجثث إلى المشفى العسكري في حلب.

وقالت الوكالة أيضا إن القوات السورية عثرت، في أواخر كانون الأول/ديسمبر، على رفات 115 عسكريا ومدنيا في مقبرة قرب بلدة الواوي في ريف الرقة الغربي، كان داعش أعدمهم.

وبدورها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، خلال عمليات تحرير المدينة، إنها عثرت على مقبرة جماعية تضم عشرات الجثث قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الشمالي.

ومنذ 2014، تحدثت وسائل الإعلام عن رمي عناصر داعش جثث القتلى في حفرة الهوتة بريف الرقّة الشمالي قرب بلدة سلوك. وباتت هذه الحفرة رمزا للمجازر التي ارتكبها التنظيم، وكان بين من قام برميهم "معتقلين على قيد الحياة"، يقول عبد الله (طالب جامعي) من مدينة الرّقة لموقع (ارفع صوتك).

 

 

آلاف الحالات من الاختفاء القسري

في تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان نشر في 28 آذار/ الماضي، تم توثيق 4247 حالة اختفاء قسري في الرقّة منذ عام 2011 وحتى يومنا هذا. وقالت الشبكة في تقريرها إن بين المختفيين 219 طفلاً و81 امرأة.

وتوزعت حصيلة المختفيين بين النظام السوري بمسؤوليته عن اختفاء 1712 شخصاً وتنظيم داعش 2125 شخصاً، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية المسؤولة عن اختفاء 288 شخصًا وفصائل معارضة أخرى عن اختفاء 122 شخصًا.

ووثقت الشبكة، في تقريرها، مقتل 4823 مدنيًا في الرقة خلال السنوات الماضية على يد أطراف النزاع، بينهم 922 طفلًا و679 امرأة.

وبحسب تقرير الشبكة فإن 97% من جثث المقابر في المدينة تعود لمدنيين، في حين تشكل جثث مقاتلي تنظيم داعش نسبة 3%.