مساجد هدمت ومدارس ومنازل نالها الخراب فضلا على ضرب البنى التحتية. ذلك ما خلّفه تنظيم داعش في عدد من أقضية محافظة صلاح الدين، بعد ان قتل وهجّر عوائل هذه المناطق خاصة من رفض الانصياع له.
بعد تحرير الشرقاط من قبضة داعش، باتت أم عامر (60 عاماً) تعيش مع أربعة من أولاد ابنها وزوجته في "مخيم الشهامة" شمال تكريت،. هذا ما تركه لها عامر الذي أنتمى لداعش اثناء سيطرته على
بعد رحيل ولدها عمّار قبل عامين أثناء معارك تحرير بيجي بمحافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش، ها هي قبل أيام تفقد ولدها الآخر رياض إثر عملية غادرة للتنظيم الإرهابي في قضاء الشرقاط شمال ا
لا يحضر تنظيم داعش إلا وتحضر معه الفظائع والأهوال ولغة الدم والمجازر. وفي محافظة صلاح الدين تبدو التركة الثقيلة للتنظيم الإرهابي ممثلة بسبع مقابر جماعية ضمت الآلاف من ضحاياه.
بعد أن كانت المناطق الواقعة شمالي مدينة بيجي أشبه بالمدينة الصناعية الكبيرة، كونها تضم العديد من المصانع والمنشآت الحيوية، إلا إنها اليوم غير ذلك تماماً.
على الرغم من إنهاء محنتها في الأول من أيلول/سبتمبر 2014 بعد حصار داعش لها والذي تواصل على مدى 80 يوما، إلا إن إعداداً كبيرة من أهالي مدينة آمرلي (40 ألف نسمة في 2014) لايزالون نازحين.
عاد آلاف النازحين إلى مناطقهم الأصلية في صلاح الدين، إلا إن هناك آلافا أخرى لم تتمكن من العودة حتى الآن، الأمر الذي ينعكس سلباً على المشاركة في الانتخابات.