أطفال عراقيون/إرفع صوتك
أطفال عراقيون/إرفع صوتك

بغداد – بقلم دعاء يوسف:

طرح موقع (إرفع صوتك) على عدد من الأطفال العراقيين هذا السؤال: ما هي أمنياتك في العام 2017؟ فكانت إجاباتهم مختلفة.

تنتهي الحرب

يتمنى أحمد علي، 10 أعوام، أن تنتهي الحرب. ويقول "حتى يرجع ابويه ويبقى يمنا".

ويضيف "أريده يطلعنا مثل قبل ويشتري لنا كل شيء نحبه".

"أمي تكول من يرجع أبونا نطلع كلنا"، يقول في إشارة إلى أنه ينتظر والده المتطوع في قوات الحشد الشعبي. 

حديقة كبيرة

أما حسين قاسم، تسعة أعوام، فيأمل أن يتحقق حلمه بالسكن في بيت يضم حديقة كبيرة. ويقول "أتمنى يصير عدنا بيت وفيه حديقة كبيرة ألعب فيها كرة القدم مع أخوتي حسن وعباس".

هاتف نقال حديث

يؤكد أوس حازم، 11 عاماً، أنّه يرغب باقتناء هاتف نقال حديث مثل أقرانه. ويقول لموقع (إرفع صوتك) "أبي وعدني بشرائه لي عند نجاحي من مرحلة السادس ابتدائي".

لذا فقد كان ينتظر العام 2017 بفارغ الصبر لأن حلمه سيتحقق في شهر أيار/مايو القادم. 

كعك (السميط)

ويسخر سامر حميد، 13 عاماً، من سؤال موقع (إرفع صوتك) عن أمنياته. ويقول كما غيره من الباعة المتجولين في شوارع وقرب إشارات المرور "أنتظر زبون يشتري بعضاً من كعك (السميط)".

ويضيف ونظراته تلاحق المارة، "لا أمنية لي. ما يشغلني هو مساعدة أمي في توفير لقمة العيش".

أحب الرسم

أما نور حارث، 11 عاماً، فتقول إنها تتمنى المشاركة بمعرض للرسوم. وتضيف "أحب الرسم. وأتمنى عرض رسوماتي للجميع".

تفجير إرهابي

وتقول هند جميل، تسعة أعوام ، إنّها تتمنى أن يكون لديها صديقة جديدة بعدما فقدت صديقتها في حادث تفجير إرهابي عام 2016.

"كنا نذهب ونعود سوياً من وإلى المدرسة، لكن بعد الحادث لم أعد أراها". وتضيف "أخاف الحصول على صديقة جديدة ويأخذها الإرهاب مني".

الهجرة إلى أميركا

يتمنى أحمد كريم، 12 عاماً، أنّ يسرع والده في اجراءات السفر. ويقول لموقع (إرفع صوتك) "أمي تقول سنهاجر قريباً".

لذا فهو ينتظر اكتمال اجراءات الهجرة إلى أميركا ولم الشمل التي يسعى إليها والده منذ عام ونصف العام، "أمنيتي العام الجديد أن نكون معه هناك".  

أمي لن تعود

وتقول دنيا علاء، 11 عاماً، إن أمنيتها أن تعود أمها بعد أن حرمها الإرهاب منها العام الماضي.

وتضيف "لا أم لي مثل صديقاتي بالمدرسة. وجدّتي تقول إن أمي لن تعود أبدا. لكني ما زلت أنتظر عودتها".  

العودة للدراسة

أما عباس رضا، 10 أعوام، ويعمل في بيع الوقود مع أخيه الذي يكبره بثلاثة أعوام فيحب المدرسة. ويقول "أتمنى العودة للدراسة مثل الجميع. وأترك هذا العمل. أمنيتي أن أصبح مهندساً عندما أكبر". 

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

فصائل متحالفة مع إيران منتصف أكتوبر شنّ هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا (أرشيفية)
فصائل متحالفة مع إيران منتصف أكتوبر شنّ هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا (أرشيفية)

شدد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الجمعة، على حق الولايات المتحدة بالتصرف دفاعا عن النفس ضد أي مجموعات تشن هجمات على الأميركيين.

وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قال أوستن إن مجموعتي كتائب حزب الله وحركة النجباء المصنفتين على لوائح الإرهاب والمدعومتين، من إيران مسؤولتان عن معظم الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، وفق ما ذكره بيان على موقع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".

وأكد الوزير الأميركي أن "واشنطن تحتفظ بحق الرد الحاسم" ضد تلك المجموعات. وشدد أوستن أيضا على أن الهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران تقوض سيادة العراق واستقراره، وتهدد سلامة المدنيين العراقيين، وتعرقل الحملة لهزيمة داعش وأن هذه الهجمات يجب أن تتوقف فورا.

كما تطرق الاتصال إلى التزام الحكومة العراقية بحماية الدبلوماسيين والعاملين في إطار التحالف ومنشآته. وأدان أوستن الهجوم على السفارة الأميركية لدى بغداد وسلسلة الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا خلال الأسابيع الأخيرة.

ورحب أوستن ببيان السوداني الذي أدان الهجوم، ووصفه بأنه عمل "إرهابي"، يعرض الأمن الداخلي للدولة إلى الخطر.

وكانت الخارجية الأميركية، في وقت سابق الجمعة، دانت "بشدة"، الجمعة، الهجمات الصاروخية التي تعرض لها محيط سفارتها لدى العاصمة العراقية، بغداد، ليل الخميس الجمعة. 

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان أن الولايات المتحدة "تندد بشدة الهجمات الصاروخية التي وقعت الليلة الماضية على السفارة الأميركية لدى بغداد والهجمات التي وقعت اليوم (الجمعة) على منشآت تستضيف موظفين أميركيين". 

وأضاف أن "الميليشيات العديدة المتحالفة مع إيران والتي تعمل بحرية في العراق تهدد أمن واستقرار العراق وموظفينا وشركائنا في المنطقة، وقد وصف رئيس الوزراء (محمد شياع) السوداني عن حق هذه الهجمات بأنها أعمال 'إرهابية'". 

وأكد ميلر أن الولايات المتحدة تحث "قوات الأمن العراقية على التحقيق الفوري واعتقال مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم إلى العدالة. وقد التزمت الحكومة العراقية مرارا وتكرارا بحماية البعثات الدبلوماسية وكذلك الأفراد العسكريين الأميركيين المتواجدين في البلاد بناء على دعوة من العراق. وهذا أمر غير قابل للتفاوض، كما هو حقنا في الدفاع عن النفس".

ولم تقدم الخارجية الأميركية تفاصيل للهجمات.

وقال مسؤول عسكري أميركي لرويترز، الجمعة، إن حوالي 7 قذائف مورتر سقطت في مجمع السفارة الأميركية في بغداد خلال هجوم وقع في وقت مبكر الجمعة، مما يكشف أن الهجوم كان "أكبر بكثير مما كان يعتقد"، وفقا لرويترز.

وذكر المسؤول، الذي تحدث لرويترز مشترطا عدم الكشف عن هويته، أن الهجوم تسبب في أضرار طفيفة جدا لكن دون وقوع إصابات.

وفيما يتعلق بنفس الاعتداء، قال مسؤول في البنتاغون للحرة إن وزارة الدفاع الأميركية لا تزال تقيم الهجوم بالصواريخ الذي تعرضت له السفارة الأميركية في بغداد .

واستهدفت عدّة صواريخ فجر الجمعة مجمع السفارة الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة العراقية.

ويعد الهجوم هو الأوّل على السفارة الأميركية في بغداد منذ أن بدأت فصائل متحالفة مع إيران منتصف أكتوبر شنّ هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا تزامنا مع حرب إسرائيل على حماس بعد هجومها في السابع من أكتوبر.