أطفال نازحون في مخيم حسن شام شرق الموصل/إرفع صوتك
أطفال نازحون في مخيم حسن شام شرق الموصل/إرفع صوتك

أربيل- إعداد متين أمين:

أريد ملابس لأن الجو  بارد جدا هنا في المخيم.

(شاكر محمود. مخيم حسن شام. خمس سنوات)

أريد فستانا وحذاء.

(مروة معروف. مخيم حسن شام 2. ست سنوات)

أريد أرجع لبيتنا مرة أخرى حتى نرجع ونعيش بسلام.

(جنات حميد. مخيم الخازر. تسع سنوات)

نريد فلوس حتى نشتري ملابس وما نتبهذل بالمطر.

(إبراهيم عزيز أحمد. مخيم حسن شام. ست سنوات)

أريد طوبة وألعاب هواية (الكثير من الألعاب).

(حسام محمد. مخيم الخازر. أربع سنوات)

أريد طوبة وبوط (حذاء) وجواريب وملابس ميسي.

(محمود علي. مخيم حسن شام. 10 سنوات)

أريد أهلي الموجودين في الموصل أن يطمئنوا أننا بخير ولا يظل بالهم علينا.

(ختام. مخيم حسن شام. سبع سنوات)

أريد فلوس حتى أشتري مواد غذائية للبيت، وأريد لعابة باربي حتى ألعب بيها ويا أختي.

(ريهام. مخيم حسن شام. خمس سنوات)

أريد يرجع أبوي من الموصل ويعيش ويانا بالبيت. أني مشتاقة لأبويا.

(رحاب. مخيم حسن شام. خمس سنوات)

أريد طيارة كونترول ودبابة حتى أقصف الدواعش وأحرر الموصل.

(حسن محمود. مخيم حسن شام. أربع سنوات)

أريد حقيبة وكتب وأقلام ملونة حتى أرجع لمدرستي وألعب ويا صديقاتي.

(أسماء عثمان. مخيم الخازر. 10 سنوات)

أريد كيك وحلويات هواية وفلوس لأبويا حتى يشتريلنا ألعاب.

(قيس عمر. مخيم الخازر. ثماني سنوات)

أريد كهرباء وتلفزيون حتى نشوف توم وجيري، من زمان ما شايفين كارتون.

(لمى فلاح. مخيم الخازر. سبع سنوات)

أريد كباب! أني أحب الكباب وأريد بايسكل... أحب ألعب بالبايسكل.

(يوسف بكر. مخيم الخازر. ستّ سنوات)

لا أريد أي شيء سوى أن تتوقف الحرب. نريد نرجع لبيتنا ونلعب أني وصديقاتي.

(شيماء خالد. مخيم حسن شام 2. 12 سنة)

أريد بيت دافي وماكو بي برد وناكل لحم ودجاج ونشوف كارتون.

(سامي محمد. مخيم حسن شام. ثماني سنوات)

أريد أصير مهندس وأبني الموصل وأبني بيتنا الذي دمره داعش.

(ثائر رحيم. مخيم الخازر. تسع سنوات)

أريد أشوف أمي وأخوية بالموصل أني مشتاقتلهم اهواية. صرلي شهرين ما شايفتهم عفية لا تنسانا.

(سمية أحمد. مخيم حسن شام. ثماني سنوات)

نريد نفط وبطانية الخيمة باردة بالليل... النفط ما يكفينا. وأريد ملابس جديدة وبوط يدفي رجلي.

(تارا كامل. مخيم حسن شام 2. سبع سنوات)

أريد دواء لأمي كلش مريضة. أريدها تصير زينه وتشفى من المرض.

(جنة حامد. مخيم حسن شام. ثماني سنوات)

أتمنى يكون عندنا بيت بي حمام وحنفية مي. وأمي بعد ما تجيب مي بالسطل لأن الجو بار وأني أخاف عليها تتمرض.

(سليمان مروان. مخيم حسن شام. تسع سنوات)

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

Iranian President Pezeshkian visits Erbil
من زيارة الرئيس الإيراني لكردستان العراق- رويترز

استخدم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال زيارته الحالية إلى العراق اللهجة الكردية ليقول إن بين طهران وكردستان "علاقات جيدة"، في مؤشر واضح على تحسّن روابط بلاده مع الإقليم العراقي الذي يتمتع بحكم ذاتي واستهدفته ضربات إيرانية مرّات عدّة في السنوات الأخيرة.

فكيف تمكّن الإيرانيون وأكراد العراق من تسوية خلافاتهم؟

 

تقارب حقيقي؟

شهدت العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية وإقليم كردستان العراق، وهو تقليدياً حليف لواشنطن والأوروبيين في الشرق الأوسط، تحسناً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة.

وكثرت الزيارات التي أجراها مسؤولون من الجانبين والتصريحات الإيجابية.

وحضر كلّ من رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني وابن عمّه رئيس الوزراء مسرور بارزاني جنازة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي الذي قضى مع مسؤولين بينهم وزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان في تحطّم طائرتهم في 19 مايو الماضي.

كذلك زار القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري أربيل عاصمة الإقليم في يونيو الفائت.

ولدى خروجه الأربعاء من القصر الرئاسي في بغداد حيث اجتمع بنظيره العراقي عبد اللطيف رشيد، قال بزشكيان بالكردية لقناة "رووداو" المحلية الكردية "لدينا علاقات جيدة مع كردستان وسنعمل على تحسينها أكثر".

وزار نيجيرفان طهران ثلاث مرات في غضون أربعة أشهر، والتقى بارزاني المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.

يقول مدير "المركز الفرنسي لأبحاث العراق" عادل بكوان لوكالة فرانس برس: "أصبحنا حالياً في مرحلة التطبيع" في العلاقات.

ويعود ذلك بالنفع على أربيل من ناحية "حماية أمنها واستقرارها ونموها الاقتصادي، ما يجعل تطبيع العلاقات مع جمهورية إيران الإسلامية ضروريا للغاية"، بحسب بكوان.

 

لماذا قصفت طهران إقليم كردستان؟

في السنوات الأخيرة، تعثّرت العلاقات بين أربيل وطهران بسبب الخلاف حول مجموعات مسلحة من المعارضة الكردية الإيرانية تتمركز في كردستان العراق منذ ثمانينيات القرن المنصرم بعد اندلاع حرب استمرت ثماني سنوات بين العراق وإيران.

على جانبي الحدود، كان الأكراد العراقيون والإيرانيون يتكلّمون اللهجة نفسها ويتشاركون روابط عائلية.

واستمرت المجموعات الإيرانية المعارضة وغالبيتها يسارية الميول وتندّد بالتمييز الذي يعاني منه الأكراد في إيران، في جذب الفارّين من القمع السياسي في الجمهورية الإسلامية. من هذه المجموعات حزب "كومله" الكردي والحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني اللذان تعتبرهما طهران منظمتين "إرهابيتين".

وكان لهذه المجموعات مقاتلون مسلحون، إلا أنهم كانوا ينفون تنفيذ أي عمليات ضد إيران عبر الحدود.

واتّهمت طهران هذه المجموعات بتهريب أسلحة بالتسلّل إلى أراضيها انطلاقاً من العراق وبتأجيج التظاهرات التي هزت إيران في أعقاب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022 بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق لعدم امتثالها لقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

في نهاية عام 2023، وبعد ضربات عدّة نفذتها إيران في العراق، تعهدت السلطات العراقية بنزع سلاح هذه الفصائل وإخلاء قواعدها ونقلها إلى معسكرات.

وقال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي للتلفزيون الإيراني الرسمي، الثلاثاء الماضي، إن الحكومة العراقية أغلقت 77 من قواعد هذه المجموعات قرب الحدود مع إيران ونقلت المجموعات إلى ست معسكرات في أربيل والسليمانية.

وأكّد أن استعدادات تجري لمغادرتها العراق إلى بلد ثالث.

 

ما التحديات التي لا تزال قائمة؟

في ظلّ اضطرابات جيوسياسية في الشرق الأوسط، استهدفت طهران كردستان مرّات أخرى، متهمة الإقليم بإيواء مواقع للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد).

في يناير 2024 ووسط توترات إقليمية على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، شنّت القوات الإيرانية هجوما على مواقع في إقليم كردستان العراق، مشيرة إلى أنّها استهدفت "مقرا لجهاز الموساد". 

من جانبها، نفت الحكومة المركزية في بغداد وحكومة كردستان أن يكون "الموساد" متواجدا في الإقليم.

ويمكن كذلك قراءة التقارب الذي بدأته أربيل مع طهران في ضوء "الانسحاب" الأميركي المحتمل من العراق، بحسب عادل بكوان.

وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في العراق.

وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.

وقال وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي في مقابلة تلفزيونية، الأحد الماضي، إن العاصمتين توصلتا إلى تفاهم حول جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق "على مرحلتين".

وأوضح أن التفاهم يتضمّن مرحلة أولى تمتدّ من سبتمبر الجاري حتى سبتمبر 2025 وتشمل "بغداد والقواعد العسكرية للمستشارين"، يليها انسحاب "في المرحلة الثانية من سبتمبر 2025 حتى سبتمبر 2026 من كردستان العراق".

ولم تعد أربيل في السنوات الأخيرة في موقع قوة أمام الحكومة المركزية في بغداد التي تربطها بها علاقات متوترة.

يقول بكوان "كلما انسحبت الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، بالتالي من العراق بالتالي من كردستان العراق، أصبحت أربيل أضعف في مواجهة بغداد (...) المدعومة بقوة من جمهورية إيران الإسلامية" المعادية لواشنطن.