تلاميذ من مدرسة ابتدائية ببغداد/أي بي
تلاميذ من مدرسة ابتدائية ببغداد/أي بي

هذه ابرز الحقائق المتعلقة بالتعليم في العراق:

المرحلة الابتدائية

تتكون من ستة صفوف من الأول حتى السادس ويتم تسجيل الطفل بعمر 6 سنوات.

الدرجات من صف أول ابتدائي إلى الرابع ابتدائي لا تزيد عن 10.

المواد الدراسية الأساسية من الأولى حتى الرابع:

التربية الإسلامية، اللغة العربية، العلوم، الرياضيات.

المواد الثانوية: التربية الفنية (النشيد والموسيقى) والتربية الرياضية.

أصبح تعليم اللغة الإنكليزية في عام 2013 من الصف الأول الابتدائي.

تجرى امتحانات شهرية لكل المواد وعلى كل مادة 10 درجات أي مجموعها 80 درجة.

في شهر كانون الأول/ يناير تجرى امتحانات نصف السنة وبعدها اجازة لمدة أسبوعين.

وفي شهر أيار /مايو تجرى امتحانات نهاية السنة.

امتحانات نصف السنة ونهايتها للصفوف من الأول حتى الثالث امتحانات شفوية.

يعتبر الصف الرابع انتقالياً، وتضاف دروس (التأريخ والجغرافية والوطنية) ضمن كتاب (الاجتماعيات). امتحانات نصف السنة وآخرها تحريرية للغة العربية والرياضيات والباقي شفهي.

في الصف الخامس تكون الامتحانات تحريرية في جميع المواد وهناك امتحانات شهرية للمواد جميعا وتكون الدرجة على المادة الواحدة 100 حيث المجموع 800.

الصف السادس لا يختلف عن الخامس إلا بكون امتحانات نهاية السنة (وزارية) موحدة في كل البلاد، وعلى الطالب أن يحقق معدلاً بمستوى (جيد) كي يتمكن من دخول المرحلة التالية.

المرحلة المتوسطة

هي بعد المرحلة الابتدائية وتتكون من 3 صفوف.

في الصف الأول تنقسم مادة العلوم إلى ثلاث (كيمياء وفيزياء وأحياء) بالإضافة إلى مواد الحاسوب والتربية الوطنية والتأريخ والجغرافية والأسرية واللغة الفرنسية (للمتميزين). وعلى كل مادة 100 درجة حيث يكون المجموع 1400 درجة.

وفي العام الدراسي 2015-2016 تم اقرار نظام الكورسات للمراحل غير المنتهية (الأول متوسط والثاني متوسط).

امتحانات الثالث المتوسط النهائية، وزارية ولكل مدارس البلاد.

 

المرحلة الاعدادية

تتكون من 3 صفوف: رابع، خامس وسادس.

بعد انتهاء المرحلة المتوسطة يختار الطالب الدراسة العلمية أو الأدبية.

يوجد فرعان في الدراسة العلمية حيث يبدأ الطالب بالتخصص في الصف الخامس أما الدراسة العلمية الإحيائية أو إلى الدراسة العلمية التطبيقية.

تزداد المواد الدراسية حيث تتوسع العلوم والرياضيات واللغة الإنكليزية.

الصف السادس يعتبر أهم مرحلة في التعليم وأهم مرحلة في عمر الإنسان العراقي منذ عقود حيث: تحدد مصيره في نهاية السنة، امتحانات وزارية والمعدل الذي يحققه فيها تحدد له الكلية أو الجامعة التي يدرس بها.

المتخرج من الدراسة الأدبية يمكنه الالتحاق بكليات ومعاهد التربية والآداب وغيرها.

المتخرج من الدراسات العلمية الإحيائية فيمكنه الاختيار بين التخصصات الطبية والصيدلة والعلوم والبيطرة.

اما الدراسة العلمية التطبيقية فتؤدي إلى كليات الهندسة بأنواعها وبعض كليات العلوم كعلوم الأرض (الجيولوجي).

 

التعليم المهني

هناك فروع اخرى يمكن للطالب الدراسة فيها بعد المرحلة المتوسطة وهي التعليم المهني: الصناعي والتجاري والزراعي والتمريض والدراسات الإسلامية بالإضافة إلى معهد الفنون الجميلة والتطبيقية.

أغلب المدارس كانت حكومية لكن بعد 2003 انتشرت المدارس الخاصة (الأهلية) بكثرة في جميع المحافظات العراقية.

يبدأ الدوام الرسمي في نهاية شهر أيلول وينتهي في بداية أيار، اما بالنسبة للصفوف في نهاية المراحل (ابتدائية -متوسط-اعدادي) فينتهي بامتحانات البكلوريا التي تكون غالبا في شهر حزيران.

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

Iranian President Pezeshkian visits Erbil
من زيارة الرئيس الإيراني لكردستان العراق- رويترز

استخدم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال زيارته الحالية إلى العراق اللهجة الكردية ليقول إن بين طهران وكردستان "علاقات جيدة"، في مؤشر واضح على تحسّن روابط بلاده مع الإقليم العراقي الذي يتمتع بحكم ذاتي واستهدفته ضربات إيرانية مرّات عدّة في السنوات الأخيرة.

فكيف تمكّن الإيرانيون وأكراد العراق من تسوية خلافاتهم؟

 

تقارب حقيقي؟

شهدت العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية وإقليم كردستان العراق، وهو تقليدياً حليف لواشنطن والأوروبيين في الشرق الأوسط، تحسناً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة.

وكثرت الزيارات التي أجراها مسؤولون من الجانبين والتصريحات الإيجابية.

وحضر كلّ من رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني وابن عمّه رئيس الوزراء مسرور بارزاني جنازة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي الذي قضى مع مسؤولين بينهم وزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان في تحطّم طائرتهم في 19 مايو الماضي.

كذلك زار القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري أربيل عاصمة الإقليم في يونيو الفائت.

ولدى خروجه الأربعاء من القصر الرئاسي في بغداد حيث اجتمع بنظيره العراقي عبد اللطيف رشيد، قال بزشكيان بالكردية لقناة "رووداو" المحلية الكردية "لدينا علاقات جيدة مع كردستان وسنعمل على تحسينها أكثر".

وزار نيجيرفان طهران ثلاث مرات في غضون أربعة أشهر، والتقى بارزاني المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.

يقول مدير "المركز الفرنسي لأبحاث العراق" عادل بكوان لوكالة فرانس برس: "أصبحنا حالياً في مرحلة التطبيع" في العلاقات.

ويعود ذلك بالنفع على أربيل من ناحية "حماية أمنها واستقرارها ونموها الاقتصادي، ما يجعل تطبيع العلاقات مع جمهورية إيران الإسلامية ضروريا للغاية"، بحسب بكوان.

 

لماذا قصفت طهران إقليم كردستان؟

في السنوات الأخيرة، تعثّرت العلاقات بين أربيل وطهران بسبب الخلاف حول مجموعات مسلحة من المعارضة الكردية الإيرانية تتمركز في كردستان العراق منذ ثمانينيات القرن المنصرم بعد اندلاع حرب استمرت ثماني سنوات بين العراق وإيران.

على جانبي الحدود، كان الأكراد العراقيون والإيرانيون يتكلّمون اللهجة نفسها ويتشاركون روابط عائلية.

واستمرت المجموعات الإيرانية المعارضة وغالبيتها يسارية الميول وتندّد بالتمييز الذي يعاني منه الأكراد في إيران، في جذب الفارّين من القمع السياسي في الجمهورية الإسلامية. من هذه المجموعات حزب "كومله" الكردي والحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني اللذان تعتبرهما طهران منظمتين "إرهابيتين".

وكان لهذه المجموعات مقاتلون مسلحون، إلا أنهم كانوا ينفون تنفيذ أي عمليات ضد إيران عبر الحدود.

واتّهمت طهران هذه المجموعات بتهريب أسلحة بالتسلّل إلى أراضيها انطلاقاً من العراق وبتأجيج التظاهرات التي هزت إيران في أعقاب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022 بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق لعدم امتثالها لقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

في نهاية عام 2023، وبعد ضربات عدّة نفذتها إيران في العراق، تعهدت السلطات العراقية بنزع سلاح هذه الفصائل وإخلاء قواعدها ونقلها إلى معسكرات.

وقال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي للتلفزيون الإيراني الرسمي، الثلاثاء الماضي، إن الحكومة العراقية أغلقت 77 من قواعد هذه المجموعات قرب الحدود مع إيران ونقلت المجموعات إلى ست معسكرات في أربيل والسليمانية.

وأكّد أن استعدادات تجري لمغادرتها العراق إلى بلد ثالث.

 

ما التحديات التي لا تزال قائمة؟

في ظلّ اضطرابات جيوسياسية في الشرق الأوسط، استهدفت طهران كردستان مرّات أخرى، متهمة الإقليم بإيواء مواقع للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد).

في يناير 2024 ووسط توترات إقليمية على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، شنّت القوات الإيرانية هجوما على مواقع في إقليم كردستان العراق، مشيرة إلى أنّها استهدفت "مقرا لجهاز الموساد". 

من جانبها، نفت الحكومة المركزية في بغداد وحكومة كردستان أن يكون "الموساد" متواجدا في الإقليم.

ويمكن كذلك قراءة التقارب الذي بدأته أربيل مع طهران في ضوء "الانسحاب" الأميركي المحتمل من العراق، بحسب عادل بكوان.

وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في العراق.

وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.

وقال وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي في مقابلة تلفزيونية، الأحد الماضي، إن العاصمتين توصلتا إلى تفاهم حول جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق "على مرحلتين".

وأوضح أن التفاهم يتضمّن مرحلة أولى تمتدّ من سبتمبر الجاري حتى سبتمبر 2025 وتشمل "بغداد والقواعد العسكرية للمستشارين"، يليها انسحاب "في المرحلة الثانية من سبتمبر 2025 حتى سبتمبر 2026 من كردستان العراق".

ولم تعد أربيل في السنوات الأخيرة في موقع قوة أمام الحكومة المركزية في بغداد التي تربطها بها علاقات متوترة.

يقول بكوان "كلما انسحبت الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، بالتالي من العراق بالتالي من كردستان العراق، أصبحت أربيل أضعف في مواجهة بغداد (...) المدعومة بقوة من جمهورية إيران الإسلامية" المعادية لواشنطن.